حمودة الصباغ رئيساً لمجلس الشعب السوري

مرشح كتلة حزب البعث حمودة الصباغ يفوز برئاسة مجلس الشعب السوري بـ193 صوتاً من أصل 216، ويأتي انتخابه بعد إقالة رئيسة المجلس هدية عباس قبل نحو شهرين.

حمودة صباغ فاز بالأغلبية المطلقة برئاسة مجلس الشعب السوري

 أفاد مراسل الميادين بفوز حمودة الصباغ برئاسة مجلس الشعب السوري بـ193 صوتاً من أصل 216، ويأتي انتخابه الخميس بعد إقالة المجلس رئيسته هدية عباس قبل نحو شهرين.

 وكان مجلس الشعب أصدر في الـ 20 من تموز/ يوليو الماضي قراراً يقضي بإعفاء الدكتورة هدية عباس من منصبها رئيسا للمجلس وذلك بإجماع الحضور.

 ويشار إلى أنّ الصباغ هو مرشح كتلة حزب البعث التي تضم نحو 160 نائباً من بين 250 نائباً أعضاء مجلس الشعب، حيث حصل عضو المجلس أحمد مرعي على 10 أصوات وحصل عضو المجلس نضال حميدة على 4 أصوات وعضو المجلس وضاح مراد على 3 أصوات.

رئيس مجلس الشعب السوري، هو من مدينة الحسكة (مواليد عام 1959) أقصى شمال شرق سوريا، وعضو القيادة القطرية لحزب البعث، دخل مجلس الشعب للمرة الاولى عام 2012، درس الحقوق، ويشغل منصب رئيس مكتب الفلاحين القطري في القيادة القطرية للحزب نفسه.

 وتجدر الإشارة إلى أن الصباغ من عائلة معروفة في الجزيرة السورية، فقد شغل والده وأشقاؤه عضوية مجلس الشعب السوري.

وترشّح خلال اجتماع القيادة القطرية لحزب البعث لاختيار مرشحها لمنصب رئيس مجلس الشعب 10 شخصيات هم محمد زاهر اليوسفي، صفوان قربي، سلام سنقر، عبود الشواح، حمودة الصباغ، عبد السلام دهموش، الياس مراد، جمال القادري، فاطمة خميس، ومشعل الحمو.. انسحب منهم 7 ليبقى التصويت على أسماء كل من صفوان قربي، الياس مراد، وحمودة الصّباغ الذي فاز بنتيجة التصويت.

 

 

 

الصباغ: مرحلة ما بعد الحرب تتطلب جهوداً استثنائية

وفي كلمته الأولى كرئيس للمجلس قال الصباغ "الشعب العربي السوري واحد والوطن كل واحد في شعبه وجغرافيته وآخر ذرة تراب في الجولان العربي السوري المحتل أو الرقة أو إدلب تساوي أول ذرة تراب في دمشق وحلب وحمص وغيرها من حواضر سوريا الغالية".

وأكد الصباغ أن بلاده "تصنع النصر خطوة خطوة وتتجه بثبات إلى عملية ضخمة في مجال إعادة الإعمار".

وبيّن رئيس المجلس أن هذه المرحلة تتطلب من المجلس انطلاقاً من دوره التشريعي "جهوداً استثنائية ومتميزة" لأن تطوير سوريا في مرحلة ما بعد الحرب لا تقل أهمية وصعوبة عن إعادة الاستقرار إلى البلاد، داعيا الجميع إلى العمل لتطوير جميع أركان الدولة.

اخترنا لك