الكاتبة "كلوديا مرشليان" للميادين نت :"ليس عندي ورش كتابة .. أنا أكتب لوحدي"

هي أقوى وأشهر وأغزر الكاتبات. "كلوديا مرشليان" إنتقلت من ممثلة إلى كاتبة، وتستمر منذ سنوات في كتابة مكثفة متدفقة لعدد كبير من المسلسلات وسيناريوهات الأفلام محققة نجاحاً وحضوراً نوعياً، جعل من إسمها رقماً أول، تستقبل فنانين من مستويات مختلفة وتعرف كيف تؤمن لكل منهم ما يناسبه بعيداً عن المبالغة أوالمحاباة، مما أكسبها ثقة أهل المهنة والجمهور في آن، لكن لا حنين إلى مهنة التمثيل لأنها لا تملك الوقت المتاح للتفكير في الأمر.

تقر "كلوديا" بأن الوضع جيد، وأن الطلبات كثيرة، وأنها لا تكف عن العمل ليل نهارلإنجاز المطلوب منها، نافية في الوقت عينه وجود من يساعدها أو يعمل بإدارتها في ورش عمل لتلبية الطلبات الكثيرة التي تصلها مؤكدة أنها تكتب كل شيء لوحدها. ولم تجد أي سبب يبرر كثرة عدد الكاتبات قياساً على الكتاب الرجال مشيرة إلى أن لا شيء يمنع من أن يحاول أي شخص إمرأة كانت أم رجلاً من القيام بمحاولة، معتبرة أن هناك من يتابع مسيرته، ومن يتعب أو يغيّر المهنة فينسحب من الساحة.

إلتقيناها في المؤتمر الصحفي الذي تمت الدعوة إليه للتعريف بحلقات "بردانة أنا" إنتاج وإخراج "نديم مهنا" عن نص للكاتبة "مرشليان"، بطولة (بديع أبوشقرا، كارين رزق الله، ووسام حنا)، وحيث عرضت لنا (على شاشة في إحدى قاعات فندق ريجنسي بالاس- أدما شرق بيروت) مجموعة مشاهد من العمل لكي نكون في مناخه، وجدنا أننا إزاء مسلسل غير عادي يتناول فكرة التعنيف في الوسط الزوجي، في معالجة لحظت كل الجوانب المتعلقة بالأسباب والنتائج التي أفضت إلى المناخ السلبي السائد، وهو ما أكدت عليه "كلوديا" من أن كل ما يرد في المسلسل لا يمثل نقلاً لحالات ووقائع حصلت ميدانياً "لقد أعملت مخيلتي الشخصية لكنني إطلعت على العديد من الحالات التي عرفها مجتمعنا". وقالت الكاتبة "مرشليان" في حوارها المتلفز أدناه مع "الميادين نت":