الكاتب والمنتج "آيزك فهد" للميادين نت: "يربوا بعزكن" يُحاكي 6 ملايين لبناني

يشغل في الأيام العادية مهمة المدير الإقليمي للتسويق والتوزيع في مؤسسة "غراند سينما"، وهي خبرة وظفها في أول مشاريعه في الكتابة السينمائية والإنتاج، فدرس "آيزك فهد" الجدوى الإقتصادية لمشروع فيلم "يريوا بعزكن" الذي كتب نصه مع "دوريس سابا" عن قصة لـ "آيزك" و"سام لحود"، شريكي الإنتاج، وتم التصوير بإدارة المخرج "ديفيد أوريان" ومجموعة ممثلين (عمار شلق، غبريال يمين، باميلا الكك، رولا بقسماتي، تقلا شمعون، نقولا دانيال، وشادي حداد).

الشريط يُطرح للعرض الجماهيري في 24 تشرين الأول/نوفمبرالجاري، بعد عرض خاص ليل 17 الجاري في تجمع صالات – ضبية، لينضم إلى سلسلة طويلة من الأفلام المحلية التي تعتمد على مبدأ الترفيه مع قضية محورية يعيشها المجتمع بحيث تشكل جاذباً للجمهور لكي يتفاعل مع المصنف السينمائي، في وقت يُحسب للجمهور اللبناني تشجيعه هذه الأفلام بشكل لافت، وهو ما أشار إليه فهد بالقول "طبعاً هذه المشاعر تخدمنا بقوة في الصالات، لكن لا بد من موضوع شيّق نعالجه". ومن باب الإنطلاق في تصوير عمل جديد يرى "آيزك" أنه محكوم مثل كل إنسان بضرورة المبادرة والتجريب، من دون أن يًخفي ثقته بما كتب وبالتالي فإن النتيجة الإيجابية شبه محسومة، لذا فإن النجاح سيفتح الباب أمام شريط آخر.

 

الكاتب والمنتج "آيزك فهد"

يتفاءل ضيفنا بالأفلام لأن الدنيا كلها سينما، ويرى في كثرة عدد الصالات التجارية الممتازة في لبنان باباً تستطيع أعمالنا أن تسترد ميزانياتها من العروض المحلية قبل توزيعها عربياً وإقليمياً، وأشار إلى أنه إن خدم فيلمه في الصالات فلأن هذه مهمته مع كل الأفلام العربية والأجنبية، وأكد أن الفريقين العاملين أمام وخلف الكاميرا كانوا راضين عن التعامل الفني والمادي معهم وأكد "أن الكواليس النظيفة هي التي تصنع أعمالاً فنية جيدة وفيلم يربوا بعزكن يحاكي 6 ملايين لبناني"، وهو الأمر الذي يُحمله مسؤولية كبيرة عمل حسابها بكثير من الدقة أثناء التحضير ثم مع التنفيذ الميداني. وقال في حواره مع "الميادين نت" التالي..