تتم التحضيرات الميدانية لمباشرة تصوير المسلسل الرمضاني الضخم "سيف الله المسلول" عن شخصية القائد العسكري "خالد بن الوليد" إستناداً إلى كتاب الأديب الكبير "عباس محمود العقاد" بعنوان " عبقرية خالد"من ضمن سلسلة "عبقريات العقاد" وفيه يضيء على نسبه ونشأته وإسلامه وعبقريته العسكرية، في صورة عنه بعيدة عن المبالغة ترصد إسهاماته وحسناته والأخطاء التي وقع فيها.

هذا العمل تموّله شركة سينرجي (تامر مرسي) لعرضه في شهر رمضان المبارك 2020 عن نص يكتبه "إسلام حافظ" ويخرجه "رؤوف عبد العزيز" وهما الثنائي الذي تعاون على تقديم حلقات "قمر هادي" بطولة "هاني سلامة" الذي تم ترشبحه من خارج الأسماء النجومية السائدة، لكن قصر قامته ربما شكّل عائقاً أمام إسناد الدور الأول إليه، فالمطلوب ممثل أطول قامة ويحمل مواصفات موهبة "هاني" (تلميذ المخرج يوسف شاهين) كممثل. والترجيح حالياً يميل إلى إسم الفنان "أحمد السقا" كقدرة تمثيلية وتمدد نجومي على امتداد الوطن العربي. وكان المشروع طرح على الشركة المنتجة قبل أربع سنوات، وبعد درس متعمق جاءت الموافقة وبوشرت التحضيرات التي تُستتبع بإعلان فريق الممثلين أمام الكاميرا.

بين 7 و16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري تقام الدورة العاشرة من "مهرجان الجزائر الدولي للسينما" التي يُعرض خلالها  24 فيلماً طويلاً وقصيراً ووثائقياً من العالمين العربي والأفريقي، خصوصاً ما أنجزه المخرجان: "مرزاق علواش" و"حسان فرحاني" (مناظر خريف، 143 طريق الصحراء) وهما من أحدث الأفلام التي أُنجزت في الدول المغاربية، يضاف إليهما أبرز ماعرفه الفيلم العربي من تطور مع الشريط المصري "كارما"، والتونسي "فتوى" للمخرج "محمود بن محمود".

ومن الأفلام التي تمثل أفريقيا في المهرجان: "رحمة الأدغال" (رواندا) "ديسيرانس" (بوركينا فاسو) "على خطى ماماني عبدوالاي" (النيجر). وتقام موائد مستديرة عديدة تحمل عناوين مختلفة: "سينمائيات ونساء فن السينما"،

"فن الإستلهام دون الخيانة من الفكرة إلى الحكاية ومن الحكاية إلى السيناريو"، "ورشة المونتاج ككتابة ثالثة للفيلم". المهرجان حصر إهتمامات أفلامه بثلاثة مواضيع (ثقافية، تربوية ونسائية).

إحتفالاً بالذكرى السابعة لتأسيس "مسرح البحرين الوطني"، تُقدّم "هيئة البحرين للثقافة والآثار" بمملكة البحرين عرض الباليه العالمي "بحيرة البجع" يوم 12 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري مع فريق من كبار الراقصين الروس، الذين خبروا العرض بعد عشرات العروض العالمية التي قدموها وحازت مباركات نقدية وجماهيرية في العامين الأخيرين خصوصاً.

العمل يسرد حياة الأميرة "أوديت" التي تحولت إلى بجعة على يد ساحر شرير، وفق الحكايات الشعبية المتداولة (لـ يوهان كارل أوغست موساوس) والتي تنتهي دائماً بعبرة واحدة تقول بإنتصار الحب الحقيقي على كل المؤامرات التي تحاك ومهما كانت قوتها وجبروتها. ومنذ 143 عاماً وهذا العمل يقدّم مترافقاً مع موسيقى "تشايكوفسكي" التي جعلت للعرض طعماً آخر يصعب تجاوزه أو نسيانه.

النجمة الكبيرة "نادية لطفي" في الثانية والثمانين من عمرها، تُعاند أوجاعها وتتحمل وزر أكثر من مشكلة صحية لكنها فجأة إنهارت منذ أيام وبعد قليل من نقلها إلى المستشفى أدخلت غرفة العمليات حيث أجريت لها عملية دقيقة في أعصاب العمود الفقري على مدى ثلاث ساعات، وهي ترقد الآن في العناية الفائقة، تمهيداً لمعرفة الخطوة التالية، بعد التأكد من ردة الفعل على العملية.

 الفنانة الكبيرة تعيش منذ عامين تحت رقابة طبية تتقاطع مع نقلها من وقت لآخر إلى المستشفى عندما تسوء حالتها لكنها بالمقابل تتمتع بأعصاب متينة في الصبر وتحمل الآلام وهي بالمقابل تُعالج على نفقة الدولة في المشافي العسكرية الكثيرة على إعتبار أنها فنانة أعطت الكثير لبلدها ومن حقها أن تحظى بقدر رفيع من الإهتمام.