يسير "زياد" على خطى العندليب "عبد الحليم حافظ" في تحضير أغنيات خاصة لكل فيلم جديد له، وكما حلّقت أغنية "شوحلو"عربياً كذلك كانت الحال مع "أنا وياك"، والصورة متواصلة بصوته أو بحناجر آخرين من دنيا العرب وجديده التلحيني كثير أبرزه لـ "جورج وسوف" و "تامر حسني" و "هاني شاكر"، ويتم  التسجل في القريب، لتضاف إلى ما أنجزه سابقاً ومنها (أنا، شاغل بالي، أنا قلبي عليك، بشكرك، حبيبي وينو، قاعد على قلبك، مش طايق، إسأل دموعي، هيدي إمي، وين بدك تروح، بعد الفراق، وخسرنا بعض - مع مايا دياب).  واللافت أن المخرج "لبس" أجاد التعامل معه ممثلاً فقدّمه بشكل مقنع جداً، ليضيف الشريط إلى سلسلة ما صوّره سابقاً خصوصاً (المهراجا، بغمضة عين، وبالغلط) في وقت لم يتجرأ أي نجم غناء على قبول مشروع سينمائي بعد "عرفت أن السينما باب يفتح آفاقاً جماهيرية عربية واسعة لذا صورت أكثر من فيلم وكنت على صواب" يقول "برجي" ويضيف "هناك خطط إضافية فرغم تركيزي على اللهجة اللبنانية سأغني أغنية مصرية في القريب".

الفنان المتنوّع أعلن أن ما يجنيه في الفترة الأخيرة من نجاح وراءه سنوات طويلة من التعب والتركيز والسهر "أثمر إنعكاساً لما بذلته بصدق ودأب" معترفاً أن إستقراره النفسي وراءه حياة عائلية سعيدة مع زوجة (سناء- من أصل مغربي) متفهمة لطبيعة عمله، وولدين (نور ويوسف) رائعين، مشيراً إلى أنه "بيتوتي" رغم أن جل أعماله ليلاً، وعنده رغبة أن يقدّم عملاً فنياً متكاملاً فيه كل شيء يكون من صنعه يعني من ألفه إلى يائه، وهذا لن يطول الوقت حتى ينجزه، ويؤكد هنا أن عدد حفلاته تضاعف عدة مرات في لبنان والعالم العربي وبعض المغتربات منذ نجحت آخر أغنيتين له على نطاق واسع. مع الفنان المتعدد الإهتمامات "زياد برجي" كان هذا اللقاء معه فقال لـ "الميادين نت":