"نادراً ما أجد قصة مستوحاة من أحداث حقيقية تنطوي على تناقضات مسلية بصورة طبيعية كقنبلة موقوتة تضمن خلق حالة من التوتر ويمكنك أيضاً التورط معها عاطفياً، إذ تتعاطف بوضوح مع البطل. ومن منظور فني يمثل فيلم "صالون هدى" ذروة إلتقاء قوتين متناقضتين هما الولاء والخيانة من خلال توليفة في رؤية مشوقة" هذا ما قاله المخرج وكاتب السيناريو "أبوأسعد" مشتغلاً على مكان يفترض فيه أن يكون ملتقى نساء من طبقة معينة مع لسان حال يعكس الحياة الإجتماعية العامة التي يحياها أهلنا في الوطن المحتل. ويتدخل النص في تثوير الحوار بحيث يُصبح مفيداً للمتابع، لجهة التمييز ما بين العمل والإخلاص لقضية تحرير وإسترجاع الأرض السليبة، وبئر الخيانة الذي يغرق فيه بعض الصغار من ضعاف النفوس الذين يسهل تجنيدهم لمصلحة الأعداء.

الفيلم تنتجه شركة h and a production (هاني أبو أسعد و أميرة دياب) بمشاركة "فيلم كلينيك" (محمد حفظي) lagoonie film (شاهيناز العقاد) mad solution (ماهر دياب وعلاء كركوتي) وkey films. وتتولى التوزيع في العالم العربي شركتا (ماد ولاغوني) والعالم (memento films) وتدور أحداثه وفقاً للمعلومات التي عممتها شركة "ماد": "في محل لتصفيف الشعر في بيت لحم تملكه شابة تدعى "هدى" ، بينما تزور المكان بصورة دورية سيدة شابة تدعى نادية لتغيير قصة شعرها، وتنقلب الأمور رأساً على عقب عندما تصبح نادية في موقف مهين بسبب هدى التي تحاول إبتزازها لكي تقوم بما هو ضد مبادئها، فيحصل صدام المتناقضين داخل الصالون.

المنتج "حفظي" (رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي) أعرب عن فخره لمشاركته في إنتاج فيلم بهذا الحجم مع مخرج وصلت أفلامه إلى أهم المهرجانات العالمية، بينما توقعت المنتجة "العقاد": "أن يحقق الشريط نجاحاً كبيراً ويكون بداية قوية لمسيرتنا الدولية".