في حياته طالب الفنان المخضرم فريد شوقي بهذا اللقب عدة مرات من مجلس الشعب، لكن لم يجد صدى لطلبه فأعرب عن حزنه العميق كونه يستحق هذا الشرف قياساً على ما حققه من نجومية وجماهيرية في حياته تجعله جديراً به بحيث يضيفه إلى ألقابه :ملك الترسو، وحش الشاشة، وأبو البنات (منى، ناهد مها، عبير، ورانيا)، وتوفي عام 1998 وفي نفسه شيء من هذه الرغبة التي يحققها هذه الأيام مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته المقبلة برئاسة الأمير أباظة.

"مهرجان الإسكندرية السينمائي قرر إهداء الفنان فريد شوقي وسام "فنان الشعب" تقديراً لعطائه الكبير ممثلاً ومؤلفاً ومنتجاً كبيراً حيث قدم للسينما المصرية والعربية مجموعة من أهم الأفلام في تاريخ السينما وترك علامات بارزة في الوجدان الشعبي المصري والعربي" هذا ما جاء في بيان صدر عن المهرجان، محققاً أمنية غالية جداً على قلب الراحل الذي توقف عن النبض قبل أن تستجيب المرجعيات الرسمية لطلبه الذي يستحقه.

ليلة التكريم سيُدعى إليها: أفراد عائلته، ومعهم المخرجون الذين عمل بإدارتهم (عمر عبد العزيز، أحمد يحيى، علي عبد الخالق، محمد عبد العزيز) ومديرو التصوير(رمسيس مرزوق، محسن أحمد، سعيد شيمي، سمير فرج) والكتاب (فيصل ندا، مصطفى محرم) ونقيبا الممثلين والسينمائيين (أشرف زكي، ومسعد فودة).