أعلنت منصة الجونة السينمائية عن تسلمها 99 مشروعاً ما بين التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج، أحالتها على لجنة مشاهدة عربية دولية لاختيار أفضلها وما هو جدير بالدعم، فكان أن أسفرت التصفية عن تسمية 18 منها إاعتبرتها جديرة بالاهتمام وبالتالي ستقدم لكل منها مبلغ 15 ألف دولار، على أن تعرض على منتجين عرب وعالميين لتبني دعمها إنتاجياً أو بأي طريقة مناسبة أخرى، بينما تسهم المنصة أيضاً في إكساب أصحاب الأفلام خبرة مميزة تساعدهم في تطوير مشاريعهم من خلال جلسات نقاش، وورش، وموائد مستديرة أو محاضرات.

الأعمال التي اختيرت لدعمها في مرحلة التطوير هي: "هاملت من عزبة الصفيح" لأحمد فوزي صالح (مصر)، "البحث عن منفذ خروج السيد رامبو" لخالد منصور(مصر)، "الرجل الأخير" لمحمد صلاح (مصر – البرازيل)، "هنا ولا تراني" لفيروز سرحال (لبنان – أسبانيا)، "طمس" لكريم موسوي (الجزائر)، "رقيّة" ليانيس كوسيم (الجزائر – فرنسا)، "عرفة" لآلاء القيسي (الأردن)، "وداعاً جوليا" لمحمد كردفاني (البحرين – السودان)، و"هج إلى ديزني" لمها الساعاتي (السعودية).

واختير من المشاريع الوثائقية للمرحلة إياها: "الرجال لا يبكون" لمحمد مصطفى (مصر – ألمانيا)، "وداعاً طبريا" للينا سويلم (فلسطين – فرنسا)، "كذب أبيض" لأسماء المدبر (المغرب)، و"خذوني إلى السينما" للباقر جعفر (العراق – مصر).

تظاهرة منصة الجونة السينمائية في دورتها الرابعة (بين 25 و30 تشرين الأول /أكتوبر المقبل) اختارت دعم أفلام روائية لمرحلة ما بعد الإنتاج: "قربان" لنجيب بلحاج (تونس)، "جنى" لإيلي داغر(لبنان – فرنسا)، "الحياة تناسبني جيداً" للهادي أولاد مهند (المغرب)، "تيارات" لمهدي حميلي(تونس)، و"بركة العروس" لباسم باريش (لبنان).