"غزة حبيبتي": إشادة نقدية عالمية في البندقية

حظي الفيلم الفلسطيني: غزة حبيبتي" (GAZA MON AMOUR) للمخرجين الشقيقين التوأم: طرزان وعرب ناصر، بإستقبال نقدي أجنبي لافت يُمهد له الطريق إلى ترشيحات الأوسكار لاحقاً.

  • ملصق الفيلم
    ملصق الفيلم

 

سعادة غامرة عبّر عنها المخرجان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر (38 عاماً) لما قرآه من مقالات إيجابية مباركة تشيد بفيلمهما: غزة حبيبتي، وتحيّي صانعيْه، بعد عدة عروض ضمن برمجة الأفلام المتسابقة في تظاهرة: آفاق، حيث كان التصفيق بعد كل عرض يستمر عدة دقائق، ثم يجري تقديم التهاني للمخرجيْن في صالون الصالة بعد كل عرض.

الشريط الذي يلعب دوريه الرئيسيين: هيام عباس، وسليم ضو، يشارك في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (يقام بين 10 و20 أيلول/سبتمبر الجاري)، حاز العديد من المقالات العالمية بعد عدة عروض نظمتها إدارة مهرجان البندقية إخترنا الكلام عن ثلاث منها: كتب "فابيان لو ميرسييه"، في موقع "سينيوروب": عمل ثان رائع للثنائي الفلسطيني، جوهرة صغيرة من الرقة الظاهرة والذكاء.

وفي هوليوود ريبورتر كتب "جوردان مونترز": يحمل الفيلم لمحات من أعمال جيم جارموش وآكي كاروسماكي، على الرغم من أنه أقرب إلى قيمة وسوريالية أعمال المخرج الفلسطيني إيليا سليمان.

وقال "جوناثان رومني" في موقع "سكرين دايلي": إجمالاً هو فيلم بسيط لكنه مثير للإعجاب للغاية مع لمحات ساحرة من الكوميديا السوداء.

هذا المناخ الإيجابي العالمي يُعطي إندفاعة قوية لرحلة الفيلم بإتجاه الترشيح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، لأن هذه الكتابات تُضم إلى ملف خاص يكون في العادة وازناً حين يبدأ موضوع الفرز والبحث قبل مباشرة التصويت الرسمي.