ميغان فوكس غير مقنعة: تواجه جنوداً ووحوشاً وتنتصر؟

من ضمن موضة هذه الأيام في هوليوود الإكثار من أفلام الأكشن مع بطلات حسناوات أحدثهن ميغان فوكس على رأس مجموعات من المرتزقة الرجال تواجه مسلّحين خطرين ووحوشاً ضارية لكنها تنتصر دائماً.

 

  • "ميغان فوكس" على ملصق الفيلم

لم تكن الفنانة الجميلة المتواضعة الموهبة كممثلة ميغان فوكس، موفقة في أحدث أفلامها ROGUE، الذي أخرجه مايكل جاي باسيت، وكتبه بالتعاون مع إبنته إيزابيل التي شاركت كممثلة أيضاً في دور تيسا، المشكلة بكل بساطة في جمالها، فرقتها الزائدة لا تنسجم أبداً مع طبيعة دورها الخشن، كما أن جاذبيتها المضيئة بقوة أمام الكاميرا، تحرف الإهتمام بأحداث الفيلم وتجعلها بقصد أو بدون قصد، آخذة كامل روح الفيلم إليها وحدها، لذا فإن زملاءها في العمل لا إهتمام كافياً بهم على مدى مدة العرض، ولأنها القائدة المسؤولة عنهم، فإذا بهم حكماً يدورون في فلكها، مما يجعلهم يضيفون إلى المشكلة بعداً مضاعفاً، يعني الكاميرا، وزملاء ميغان، لا همّ عندهم سوى الجميلة ميغان.

الواقع أنها في شخصية "سامانتا أوهارا" غير مقنعة على الإطلاق مما يجعل المشاهد برمتها تذهب إلى مجال آخر، وتبقى الصور المعروضة كأنها حفل إستعراض لوجه ومشية ميغان وبالتالي ما عادت  تخيفنا الوحوش المفترسة التي رضخت هي الأخرى لمشيئتها، إلى درجة أنها هاجمت وإلتهمت رجالاً من فريقها ومن المسلّحين المجهولين، ولم تقترب منها، بل واجهتها عيناً بعين وبقلب لا يخاف، حتى المسلّحين هاجموها وقتلتهم رغم نفاد الذخيرة منها، وبالتالي فإن مهمتها في إنقاذ إبنة أحد رجال الأعمال كانت سهلة لم تتعرض خلالها لأي موقف خطر أو محرج، بل إن الرجال بإمرتها يعملون ببدلات مادية مرتفعة وعوّضوا عن الأسلحة من دون ذخيرة عن طريق قتل المسلّحين وإستعمال أسلحتهم ضدهم.

أسماء عديدة مشاركة في الفيلم منها: فيليب وينشستر، غريغ كريك، براندون أورييه، جيسيكا سوتون، كينيث فوك، وناصر برجاق المولود في كاليفورنيا من دون معرفة أصوله إلى أين تمتد عربياً أغلب الظن.