يبدو أن هذه الخطوة النوعية التي بدأها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 41 العام المنصرم ضمن التظاهرة الرديفة: أيام القاهرة لصناعة السينما، قد حظيت بإهتمام إنتاجي جيد، شجّع القيمين عليها خصوصاً مديرة التظاهرة علياء زكي، على تعزيز الخطوة ودعمها، وأُعطي المنتجون والمخرجون والكتاب في مصر فرصة رحبة للتقدم بمشاريعهم إلى إدارة التظاهرة حتى 6 تشرين الأول/ أكتوبر/ المقبل.

السينما تساعد شقيقتها الصغرى الشاشة التلفزيونية على إيجاد أبواب إنتاجية نوعية تدعم النصوص المصرية التي لها عمق ومعالجة نموذجية، من خلال ممولين عرب وأجانب تُعرض عليهم المشاريع التي تختارها لجنة متخصصة سقفها 6 مشاريع تعتبرها الأفضل بين النصوص التي تصلها في مراحل التطوير الأخيرة، إضافة إلى 9 مشاريع عربية، تشارك في ورشة إرشاد وتوجيه.

مديرة التظاهرة أكّدت أنها ستعمل جنباً إلى جنب مع تظاهرة ملتقى القاهرة السينمائي لتوفير كافة الظروف الملائمة لتأمين خيارات إنتاجية ملائمة للمشاريع اللافتة بحيث تحظى بالدعم الذي تستأهله من المرجعيات الإنتاجية العربية أو العالمية.