محسن جابر: الرقابة وليس النقابة مسؤولة عن المغنين الشعبيين

المنتج الغنائي محسن جابر يتحدث عن أهمية وجود معايير فنية للأغنيات الشعبية، لئلا يهبط مستواها.

  • المنتج الغنائي محسن جابر
    المنتج الغنائي محسن جابر

"الغناء الشعبي فن معترف به في أي مكان من العالم، والمطلوب التقويم وليس الذبح. المفترض مراقبة كلمات أغنياتهم، ومنع أي تجاوز في الألفاظ، لذا فإن هذه مسؤولية الرقابة وليس النقابة"، هذا الموقف أعلنه المنتج الغنائي محسن جابر، في معرض تناوله الأسلوب الذي تعتمده نقابة المهن الموسيقية مع المغنين الشعبيين، الذين أقبل عليهم الشباب بالملايين، مصريين وعرب وباتت أغنياتهم حاضرة في كل مكان، وتضاعف الطلب عليهم لإحياء حفلات كثيرة داخل مصر وخارجها.

جابر دافع عن المغنييْن حسن شاكوش وعمر كمال وغيرهما من الحاضرين على الساحة الغنائية الشعبية، رافضاً منعهم من الغناء، وأعطى مثلاً ميدانياً على ذلك من خلال إنتاج شركته، فقال: "لقد أنتجت أغنيات وتعاملت مع وردة، وفايزة أحمد، وعبد الحليم حافظ، إلى جانب آخرين من المغنين الشعبيين أمثال: شفيق جلال، أحمد عدوية، محمد رشدي، محمد العزبي، حسن الأسمر، وكتكوت الأمير".

  • المغنيان الشعبيان
    المغنيان الشعبيان حسن شاكوش وعمر كمال

وكان النقيب شاكر صرح أكثر من مرة بأنه طالما هو موجود على رأس النقابة لن يسمح لمن أسماهم "مطربي المهرجانات"، بإفساد الحياة الغنائية في مصر.

وهو فعلاً منع أكثر من واحد منهم من الغناء، إلى درجة أنه عندما علم أن شاكوش وكمال سافرا إلى تونس لإحياء حفلات هناك، اتصل شخصياً بنظيره التونسي وطلب منه إلغاء حفلاتهما لأنهما ممنوعان من الغناء في مصر، وقد استجاب النقيب التونسي لطلب شاكر، وهو ما أثار لغطاً حول هذه المطاردة لهؤلاء المغنين خارج الحدود.