الملحن المصري خليل مصطفى في العناية الفائقة

الملحن المصري خليل مصطفى يخضع منذ فترة لعلاج كيميائي بعدما تبين أنه مصاب بسرطان الأمعاء، وقد تدهورت صحته قبل أيام قليلة فنقل إلى مستشفى السلام بالقاهرة حيث ما زال إلى الآن في غرفة العناية الفائقة ووضعه دقيق وغير مستقر.

  • الملحن
    مصطفى يفضّل دائماً وبحكم تربيته البقاء بعيداً عن اللقاءات الصاخبة

 

التقرير الصحي عن وضع الملحن خليل مصطفى لا يطمئن فقد تدهورت حالته بشكل مفاجىء رغم إلتزامه بكل مقتضيات العلاج وتفاصيله خصوصاً الأطعمة التي لا تناسب مرضى سرطان الأمعاء، وتحددت إصابته بسرطان الغشاء البريتوني، وثنويات القولون والرئة، مع نقص شديد في كل مكونات الدم من الكريات البيض والحمر، وأُعلن أن وضعه حرج.

مصطفى الذي يوصف في أوساطه بالدمث، والمتواضع وعفيف اللسان يفضل دائماً وبحكم تربيته البقاء بعيداً عن اللقاءات الصاخبة، لكن من يستمع إلى ألحانه المدوية والراقصة لا يصدق أن صاحبها عنده هذه الصفات، لأن أنغامه متحركة وتضج بالحياة. وقد إرتبط إسمه في البداية بالمطرب علي الحجار (الليل يا ناس، يا بت يا بيضا، متصدقيش، عنوان بيتنا) وعندما لحن لـ عمرو دياب سرعان ما شعرا بخيط رفيع يربطهما فكررا التعاون الناجح عدة مرات: شوّقنا، سبت فراغ كبير، مش جديد، خالصين، عدّت الأيام، ليلة، كلميني، أفراح، توبة. وغنى له مدحت صالح: ولا تسوى دموع، أنا واد رسام. وتعاونت معه حنان في: الشمس الجريئة.

المقربون من مصطفى طلبوا من الجميع الدعاء له بالسلامة، والتخفيف عنه، لأن أوجاعه ليست هيّنة أبداً كما أشار المقربون منه.