الملحن جمال سلامة تعافى.. ورسالة شكر لنقابة الموسيقيين

منذ أسابيع طويلة والملحن الدكتور جمال سلامة راقد في المستشفى، يُعالج من إضطرابات خطيرة في القلب، على نفقة نقابة المهن الموسيقية، وسجّل وضعه الصحي تحسناً ملموساً.

 

  • الفنان
    الفنان جمال سلامة مع ابن شقيقته

تسارعت الأخبار الصحية عن وضع الملحن الدكتور جمال سلامة، ما بين تداعيات وعدم إستقرار وضع القلب، وإجراء عملية جراحية ناجحة للقلب المتعب، ومن ثم إخضاعه لعلاج سريري دقيق أثمر ردة فعل إيجابية انعكست على حياته بالكامل. وأول رسالة شكر وتقدير ومودة، وجهها إلى نقابة المهن الموسيقية، وخصّ رئيسها الفنان هاني شاكر بالتقدير والشكر، واصفاً إياه بالصديق القديم والمخلص لأنه لم يتركه أبداً.

قلب سلامة الآن بخير، وكان متأثراً بمبادرة زملائه الموسيقيين الذين لم يتركوه، وكانت زياراتهم تسهم في التعجيل بزوال أوجاعه، وآخر من زاره قبل مغادرته المستشفى ابن شقيقته محمد سماحي (مذيع في الفضائية المصرية) للاحتفال بعيد ميلاده، بينما لم تنقطع عن زيارته الفنانة سميرة سعيد، وفاءً منها لرحلة صداقة طويلة أثمرت عدداً من الأغنيات التي أوصلت صوتها إلى العالم العربي (احكيلي يا شهرزاد، مش حتنازل أبداً عنك، قال جاني بعد يومين، واحشني بصحيح، سيبني لوحدي، تعبك راحة، آه لو ما إنتاش حبيبي).

الدكتور جمال كان صرّح منذ أسابيع عندما بلغه أن أغنية "ست الدنيا"، التي لحنها للسيدة ماجدة الرومي، تبث كثيراً في الإذاعات والقنوات اللبنانية، تزامناً مع الانفجار الهائل في مرفأ بيروت مساء 4 آب/أغسطس المنصرم، وقال إنه طلب من الشاعر الكبير نزار قباني يومها تغيير مقدمة القصيدة فوافقه فوراً على ذلك.

وعلّقت السيدة ماجدة على كلامه بالقول إن الذي حصل أنها كانت في منزل السيدة نضال الأشقر في قبرص، وعندما سمعت منها كلمات القصيدة أبلغتها أنها تريد غناءها، وتم فوراً الاتصال بالشاعر نزار الذي وافق فسافرت بعدها إلى القاهرة وطلبت من الدكتور جمال سلامة تلحينها.

والمعروف أن سلامة لحّن لـ ماجدة أيضاً "مع جريدة"، كما لحّن للشحرورة صباح: "ساعات ساعات"، وله ألحان وطنية عديدة بينها: "مصر اليوم في عيد" لشادية، و"المصريين أهمه" لياسمين الخيام.