تحدثنا هاتفياً مع مصمم الرقص الحديث عمر راجح المقيم منذ أشهر قليلة في مدينة ليون الفرنسية مع زوجته المديرة الفنية لمهرجان بيبود ميا حبيس، وإحدى الفنانات البارزات في العروض الضخمة ما بين بيروت والعديد من الدول الأوروبية والعالمية، وبدءاً من 25 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري (وحتى الأول من كانون الأول/ ديسمبر المقبل) هما يشرفان على تنظيم عروض مباشرة للدورة 16 من مهرجان بيبود الذي يقدم عروضاً حية ومباشرة من 6 مدن  هي: جنيف، طهران، تولوز، برلين، مدريد، وبيروت.

"حفل الإفتتاح يتضمن كلمات من 12 فناناً عالمياً تنقل مباشرة عبر منصة المهرجان الألكترونية، ونحن في ليون المدينة التي تتيح لنا الوصول إلى معظم أوروبا خصوصاً:سويسرا، إيطاليا، وألمانيا، في وقت قصير" هذا ما أبلغنا إياه الفنان راجح الذي أكد أن تغيير مركزية موقع المهرجان لا يعني أبداً نسيان بيروت ودورها، لأن مركز : مقامات، سيواصل دوراته في تعليم الرقص وهذه المرة ستكون الدورات مجانية مراعاة لظروف لبنان العامة، بدعم من المركزين الثقافيين الألماني والفرنسي بمعدل 6 صفوف رقص.

وأكد راجح أن المهرجان سيشهد هذا العام برنامج حوارات مع مشاركين من: هونغ كونغ، ريو دوجانيرو، بوغوتا، سنغافورة، وهولندا، وقال: السؤال المرعب هو خطورة واقعنا الفني بعد 5 سنوات من الآن، حيث سيكون معظم المحترفين خارج لبنان بينما لم تتح الفرصة للشباب كي يحلوا محلهم لأنهم بدورهم غادروا لبنان إلى المهاجر.