الفنان محمد منير يتعرّض لوعكة صحية تلزمه المستشفى وحالته مستقرة

الفنان المصري محمد منير، يدخل إلى قسم المخ والأعصاب، في أحد مستشفيات القاهرة، إثر تعرضه لوعكة صحية "كبيرة". ولكن حالته تستقر.

  • الفنان محمد منير يتعرض لوعكة صحية تلزمه المستشفى وحالته مستقرة
    اشتُهر الفنان محمد منير بموسيقاه التي مزج فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، وأغانيه الملتزمة سياسياً واجتماعياً (أرشيف)

نُقل الفنان المصري محمد منير بشكلٍ طارىء إلى قسم المخّ والأعصاب بأحد مستشفيات القاهرة، إثر تعرضه لوعكة صحية وصفت بـ"الكبيرة".

وهذه ليست المرة الأولى، التي تكون فيها صحة الفنان محمد منير، مثار اهتمام وحكايات وإستنتاجات عديدة. لكن ما عُرف أن مشكلته المزمنة هي في العظام، وأنها أجبرته في آخر حفلاته على الغناء وهو جالس على كرسي، ما اضطره للخضوع لعملية دقيقة وصعبة في محيط الحوض، أجراها في المركز الطبي العالمي بمصر.

تقول المعلومات إن فحوصات كثيرة أجريت للفنان محمد منير يوم أمس. تركزت على محاولة معرفة التأثير الدماغي والعصبي، على أزمة العظام في أطرافه السفلى. ويبدو أنه مضطر، هذه المرة ،للبقاء تحت رقابة صحية مباشرة في المستشفى، منعاً لحصول أي مضاعفات مفاجئة قد تكون عواقبها غير محمودة، لأن الأمر يتعلق بالمخ والإشارات العصبية التي تتحكم بعمل الأطراف.

وكان آخر ما سجله الفنان محمد منير، هو أغنية "أنا رايق"، التي ضمها إلى ألبومه المنتظر أواخر الشهر الجاري كانون الأول/ ديسمبر، ويحمل عنوان "باب الجمال". 

ونقلت مجموعة من أصدقائه، ترافقه في المستشفى ولا تفارقه، أن "معنوياته عالية، بدليل أنه لا ينقطع عن العمل وكأنما الحال على خير ما يرام".

واشتُهر الفنان محمد منير، بموسيقاه التي مزج فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، وأغانيه الملتزمة سياسياً واجتماعياً.كما تميّز بأدائه ومظهره غير الملتزم بتقاليد الطرب والمطربين. 

ولد في قرية منشيه النوبة بأسوان قبل أن يهاجر مع أسرته للعاصمة، في أوائل السبعينيات. أحب ممارسة الغناء كهاوٍ منذ الصغر وكان يغني لرفاقه في الجيش.