• 

فازت الراقصة وأستاذة الرقص السنغالية المقيمة في فرنسا جيرمين آكوني بـ "جائزة الأسد الذهبي للرقص" وذلك في "مهرجان البندقية 2021" في إيطاليا. 

وتعد هذه الجائزة مكافأة مستحقة للمرأة السبعينية التي تُلَقٌبُ بــ "أم الرقص المعاصر الإفريقي".

وكانت الفائزة قد أشرفت، خلال خمس سنوات، على إدارة مدرسة الرقص "مودرا إفريقيا" التي أسسها في سبعينيات القرن الماضي الراقص وأستاذ الرقص الفرنسي السويسري موريس بيجار والرئيس السنغالي الراحل ليوبولد سيدار سنغور. 

وتقول آكوني إن أكبر تأثير لها يأتي من الرقصات التراثية والتقليدية لبلدها، مؤكدة أن جذورها الحقيقية توجد هناك وأن المرء إذا كان لا يعرف من أين يأتي فإنه لن يبتعد كثيراً.
ودخلت الراقصة السنغالية في شراكات عديدة كان آخرها التعاونها مع أستاذ الرقص الفرنسي أوليفيا ديبوا عام 2015. 

ويقول ديبوا عن قصة التعاون هذه: "جمعنا عشاء ذات ليلة فسألت المرأة إن كانت، وهي في السبعين من العمر، ترغب في أن تكون ابنتي الأفريقية المُختارَة؛ فأجابت بأنها لن تدع 
فرصة كهذه تفلت من بين يديها، واتفقنا والدموع في أعيننا، فبدأت المغامرة".

ومن رحم هذا التعاون ولد الباب الثاني من مجموعة "طقوس الربيع" والذي حمل عنوان "مُختارَتِي السوداء". 

وتقول جيرمين آكوني: "لا أعرف ماذا سيبقى ولا إن كنت سأدخل طي النسيان؛ سأكون مَرَرتُ كالبرق، ولكنني سأكون قد تركت ورائي تقنية ومدرسة؛ وسيذكرني الناس من خلال تلامذتي الذين أفتخر بأنهم يكسبون حياتهم بفضل فنهم".