رحيل المخرج تافرنييه أحد روّاد "الموجة الجديدة" في السينما الفرنسية

رحيل المخرج الفرنسي برتراند تافرنييه عن 79 عاماً، أحد ثلاثة مخرجين كبار مع:جان لوك غودار، وفرنسوا تروفو، شكلّوا ما سمي: الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، جاؤا من مقاعد النقد في مجلة دفاتر السينما، وتصدروا المشهد الإخراجي من دون منازع.

  • فرنسا تخسر برتراند تافرنييه أحد كبارها في الإخراج والنقد
    فرنسا تخسر برتراند تافرنييه أحد كبارها في الإخراج والنقد

توفي المخرج الفرنسي برتراند تافرنييه عن 79 عاماً، أحد المخرجين الـ3 الكبار، الذن شكلوا  ما سمي بـ"الموجة الجديدة في السينما الفرنسية".

الراحل تافرنييه جاء مع زميليه جان لوك غودار وفرنسوا تروفو، من صفحات النقد في مجلة دفاتر السينما، ليتصدروا المشهد الإخراجي من دون منازع.

وبرحيل المخرج والسيناريست والناقد برتراند تافرنييه، خسرت السينما الفرنسية خسارة كبيرة. فهي عاشت أزهى عصورها مع أفلامه وما أبدعه زميلاه في "الموجة الجديدة" للراحل فرنسوا تروفو، و"العجوز المعاصر" لجان لوك غودار، و"من وقت لآخر" لكلود شابرول.

تافرنييه الذي كرم بجائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي الدولي عن مجمل أعماله في العام 2015، لم يتعامل مع الكاميرا منذ 4 سنوات، حين أنجز الحلقات التلفزيونية "يومياتي الحقيقية مع السينما الفرنسية"، العمل الذي صوره في شريط وثائقي بالعنوان نفسه في العام 2016.

اشتهر للراحل أشرطة عديدة منها: the clockmaker of st paul عام 1974 (مع فيليب نواريه، وجون روشفورت) a Sunday in the country عام 1984 (سابين آزيما، ولويس دوكريه) la vie et rien d autre عام 89 (فيليب نواريه، وسابين آزيما) والفيلم بجائزة بافتا الإنكليزية.