عمرو يوسف يخسر دور البطولة للمرة الثانية

لافت جداً الموقف المحرج الذي يعيشه حالياً الممثل عمرو يوسف بعد وقف تصوير مسلسل: الملك، وسحبه من برمجة الشهر الكريم، في واقعة مشابهة لسحب بطولة حلقات: سيف الله خالد بن الوليد، منه لصالح:ياسر جلال.

بطولتان خسرهما الممثل عمرو يوسف، تباعاً
بطولتان خسرهما الممثل عمرو يوسف، تباعاً

بمجرد نشر ملصق المسلسل الرمضاني : الملك، مع البرومو الخاص به، والإنتقادات من خبراء الآثار، وذوي المعرفة بالتاريخ الفرعوني، تتضاعف تباعاً، منتقدة بياض وجه البطل عمرو يوسف، وزرقة عينيه، ولحيته وشاربه، إضافة إلى ملابسه التي لا تنسجم مع تلك التي كان يلبسها الفراعنة، مع لفت إنتباه إختصاصيين في الحضارة المصرية إلى أن ديكورات المسلسل لا تتناسب وما كان سائداً في حقبة الملك الفرعوني أحمس بطل رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ : كفاح طيبة، الذي حرر جنوب وشمال مصر وطرد الهكسوس من طيبة.

هذا المناخ من عدم الرضى على مناخ المسلسل ومخالفته للحقائق التاريخية، والذي تواكب مع الإعجاب العالمي بعرض حفل نقل المومياوات الملكات الـ 22 من متحف القاهرة إلى متحف الحضارة المصرية في الفسطاط، دفع بالشركة المتحدة للإنتاج (سينرجي) إلى إصدار بيان يوقف فيه تصوير ما تبقى من حلقات وإحالة العمل بالكامل من النص إلى المادة المصورة على لجنة عاجلة من الإختصاصيين في التاريخ والآثار وعلم الإجتماع لإبداء الرأي بموضوعية ومهنية، حتى لو ترتب على ذلك إلغاء المشروع بالكامل.

الحلقات صوّرها المخرج حسين المنباوي عن نص لـ إسلام حافظ، وفي الأدوار البارزة إلى جانب عمرو يوسف كل من: صبا مبارك، ريم مصطفى، أمينة خليل، سوسن بدر، ماجد المصري، ومحمد فراج.

وما يسترعي الملاحظة، هو أن الممثل عمرو يوسف المفترض أن دور الملك أحمس سُحب منه لعدم ملاءمته لهيئة وشكل ولون بشرة وعيون الفراعنة، يخسر دور البطولة التلفزيونية للمرة الثانية بعد واقعة سفره إلى الأردن لتصوير دور خالد بن الوليد في حلقات بعنوان: سيف الله، للمخرج رؤوف عبد العزيز (ينهي حالياً في القاهرة تصوير: الطاووس) وتصادمهما أمام باقي الممثلين لكثرة ملاحظات المخرج على ضعف عمرو في العربية الفصحى، فإستبدل بزميله: ياسر جلال.