بعد 16 شهراً من الإقفال.. 90 صالة سينما في لبنان تعود إلى العمل

70 % من عدد الصالات الدرجة الأولى في كل لبنان تستأنف عروضها، بعد توقف استمر 16 شهراً، بسبب جائحة كورونا، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولارالأميركي.

  • صالات السينما في لبنان تستأنف العمل، بعد 16 شهراً من الإقفال بسبب جائحة كورونا.
    صالات السينما في لبنان تستأنف العمل، بعد 16 شهراً من الإقفال بسبب جائحة كورونا.

تستأنف نسبة كبيرة من صالات السينما في بيروت وعدد من المناطق، بدءاً من الثالث من حزيران/ يونيو، عروضها العادية بعد توقف استمر 16 شهراً.

عاصمة الصالات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط، بيروت، قررت نفض غبار الـ 16 شهراً من الإقفال التام بسبب جائحة كورونا، وإنهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي.

وأعلنت الجهات المعنية أن "الثالث من حزيران/ يونيو 2021 هو الموعد المتفق عليه بين إدارات أكبر تجمعات الصالات في بيروت وضواحيها وعدد من المناطق" (بينها زحلة، النبطية، وصيدا)، أي بما يُعادل 90 صالة وهو رقم يساوي تقريباً 70% من عدد الصالات الدرجة الأولى في كل لبنان.

هذه المبادرة التي كانت تنتظر تحسّن سعر صرف الليرة لتحديد بدل مقبول لسعر بطاقة الدخول، تم تسريعها بحيث تكون خطوة أولية لا تبتغي الربح، ولكن تتفادى الخسارة، في محاولة لتأمين الكلفة اللازمة لدفع مرتبات الموظفين المجمدة (باستثناء عائدات الضمان الإجتماعي وتقديماته)، لذا وكونها تواجه صعوبة في الحصول على أموال كافية من المصارف، فوجب تحصيلها من عائدات الصالات، التي تخوض محاولة محسوبة منعاً للانهيار.

إلا أن المشكلة هنا هي أن الرقم الذي أعلنت عن تقاضيه صالات "VOX" (المملوكة للإمارات)، والمقدر 40 ألف ليرة عن بطاقة الدخول الواحدة، يعتبر رقم منخفض جداً، حيث يجري التشاور لتوحيد البدل وجعله 50 ألف ليرة.

وإحتفالاً بالمناسبة تمت دعوة النقاد السينمائيين من غراند سينما إلى حفل إفتتاح جديد للصالات، يوم الأربعاء في الثاني من حزيران/يونيو، لمشاهدة الجزء التاسع من السلسلة السينمائية الشهيرة جداً، "FAST AND FAMOUS"، كأول شريط عالمي جديد يُعرض للجمهور اللبناني، على أمل أن تساهم هذه المبادرة في دفع حركة الناس بإتجاه إيجابي نحو صالات العرض، بعد طول إقفال جراء الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي.