"إيما" إسم واحد لإمرأتين تتواجهان بالأزياء حتى الموت

نجمتان بإسم واحد "EMMA" الأميركية إيما ستون، والإنكليزية إيما تومبسون، بطلتا الشريط الجميل الجديد CRUELLA، تتنازعان فيه تصاميم الأزياء المبهرة، بإدارة المخرج الأوسترالي كريغ جيلليسبي.

  • "إيما ستون" كما بدت في شخصية: كرويللا

بعد أيام فقط من بدء عروضه الجماهيرية أواخر أيار/ مايو المنصرم، أعلنت شركة ديزني موزعة شريط "CRUELLA" عن مباشرة التحضير لتصوير جزء ثان من الفيلم بالفريق نفسه أمام وخلف الكاميرا، تقديراً لأداء بطلتي العرض: إيما ستون، وإيما تومبسون، وللمفاجأة التي أحدثها بالصورة الرائعة التي ترجمت نص: دانا فوكس، وتوني ماكنمارا، عبر المخرج الأسترالي كريغ جيلليسبي، عن الرواية المعروفة لـ دودي سميث "ONE HUNDRED AND ONE DALMATIANS"، وقد تعاون 3 كتاب على تصور قصة مأخوذة من روح الرواية الأصلية هم: ألين برش ماكينا، كيلي مارسيل، وستيف زيسيس، ووفّقوا تماماً لأن ما واكبناه كان حرباً نسائية حقيقية من خلال تصميم الأزياء بين إمرأتين، لكن التداعيات وصلت حد إرتكاب الجرائم، وبينها القتل.

  • البارونة المتعجرفة (إيما تومبسون) دور مؤثر
    البارونة المتعجرفة (إيما تومبسون) دور مؤثر

CRUELLA هو عنوان الفيلم الجاذب والممتع فعلاً، وفي الوقت عينه هو الإسم الذي تتخفى وراءه الصبية الموهوبة في تصميم الأزياء: ستيلا (إيما ستون)، فبعدما وافقت البارونة (إيما تومبسون) على توظيف ستيلا وجدت أن الأمور بدأت تهتز من تحتها لأن ستيلا خسرت والدتها على يدي البارونة المتعجرفة التي تفعل أي شيء لتحطيم أخصامها مهما كلفها ذلك من ثمن.

ليتبين لاحقاً أن التي قُتلت كانت مربيتها، أما أمها الحقيقية وللأسف فهي البارونة نفسها التي أبقت موضوع ولادة إبنة لها سراً كبيراً يعرفه قلة من مساعديبها المقربين، وأحدهم هو الذي كشف الأمر لـ ستيلا التي تعرضت هي أيضاً لمحاولة التخلص منها بيدي البارونة التي دفعتها من مكان عال إلى واد سحيق، وهي لا تعلم أن الفتاة مزودة بباراشوت حلق بها ثم إستقر على الأرض مؤمناً سلامتها.

  • التصميم الذي أدهش البارونة وأرادته لها
    التصميم الذي أدهش البارونة وأرادته لها

إستند الفيلم إلى تصميمات لافتة جداً من الفساتين، خصوصاً التي صممتها كرويلا ونافست بها البارونة التي إكتشفت أمرها ونسيت أنها إبنتها فإحتجزتها ثم أشعلت النار من حولها لكي تتخلص منها، لكن كلابها حررتها وجعلتها تكشف حقيقة البارونة الجاهزة لقتل أي كان دفاعاً عن تصاميمها، وريادتها في عالم الأزياء.

واللافت في سياق الشريط أهمية الكاستنغ (لوسي بيفان، وماري فيرنيو) الذي أسند الأدوار المناسبة إلى الممثلين المناسبين.