ملحم بركات تجاوز الخطر وأسمع ماجدة لحناً جديداً

لم نرغب في الإلحاح على عائلته وأطبائه للفوز بمعلومات جديدة عن حالة الفنان ملحم بركات، وإنتظرنا حتى تجاوز مرحلة الخطر، لكي نطمئن محبيه أنه يعالج الآن على مهل، بعدما فصل الأطباء مشاكله الصحية العديدة، وباشروا معالجتها واحدة واحدة، والأقسى بينها إلتهابان: في العمود الفقري، وال"مبولة"، مع تذبذب في حالة القلب بعد سحب كامل كمية الماء من رئتيه.

ملحم بركات في واحدة من حفلاته قبل المرض
زال الخطر عن ملحم. وأخرجه أطباؤه المعالجون من غرفة العناية الفائقة في مستشفى:"أوتيل ديو"، وأعطي جناحاً عادياً يستقبل فيه زواره من السياسيين( الرئيس السابق إميل لحود، والسفير السوري علي علي للمرة الثانية) والفنانين( السيدة ماجدة الرومي  راغب علامة، وليد توفيق)، عندما يكون مستيقظاً لأنه ما زال يأخذ كمية من المورفين لتحمل أوجاع ظهره، فينام كثيراً، وهو صحا أمس ووجد السيدة ماجدة قريبة من سريره فرحب بها ومن دون مقدمات دندن لحناً من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وبادرها: هيدا اللحن إلك، وردّت: حبيت اللحن، والمهم أبو مجد تقوم بالسلامة، وبادرها: هيّاني متل السبع .

ملحم إستعاد بعضاً من حيوية لسانه الذي لا يوفر أحداً في الغالب، وبدا متفائلاً بإمتياز، رغم بعض الأوجاع التي يقول إنها تنخر ظهره، وحين بادره فنان بالقول: "أستاذ ملحم مش إلك هالنومة أبداً"، رد أبو مجد: "قايم وراجعلكن قريباً ، اللي الرب معو ما بيخاف من شي، وأنا ما بحب حدا ينشرلي صورة وأنا مريض، الفنان لازم يضل جوهرة بعيون الناس اللي بتحبو".وقد تبلّغ ملحم أن عليه البقاء شهراً كاملاً تحت المراقبة الطبية المباشرة وليس ضرورياً في المستشفى، منعاً لحصول مضاعفات في عضو ما تؤثر على باقي جسمه.

العائلة ما زالت حوله وقد بدت السعادة والإطمئنان على وجوههم، مرددين: قلنالكن ما في مشكلة كبيرة، شوية إشتراكات ومضاعفات عم تنحل بروية.

هذه حال الفنان ملحم ولمحبيه أن يطمئنوا ، لقد زال الخطر عنه وهو في مرحلة إستعادة عافيته بعد معالجة كامل الإشتراكات التي داهمتة بالجملة قبل أيام.