في الثاني والعشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل يفتتح العرض الأول لمسرحية: حبيبي مش قاسمين، على خشبة مسرح مونو، بطولة ونص رلى حمادة، مع عمار شلق ومصطفى حجازي، يديرهم المخرج موريس معلوف، في عمل جديد يعقب تقديم الفنانة رلى: "عودة الست لميا"( عام 2013) الستاند أب كوميدي الذي أجمع النقاد والجمهور على الإشادة به.

رلى، التي تشتغل على تقديم ما يريحها من الأفكار والأدوار بعيداً عن العروض الإستهلاكية، تحب من وقت لآخر أن تجرب نماذج لا تعرض عليها، تأكيداً لإنفراط عقد النصوص الكبيرة والمهمة التي ترفع من وتيرة المنافسة على الساحة الفنية. لذا كتبت عملاً وإتفقت مع المخرج معلوف على نقله إلى الخشبة، مع زميلها الفنان شلق، وإنضم إ‘ليهما الممثل مصطفى حجازي الذي ينطق في المسرحية باللهجة السورية. وبالتالي فإن فريق العمل 3 ممثلين وصفتهم رلى ب"الشخصيات التي لا تنسى" لأن العمل واقعي جداً ويستوجب أعلى درجات الفطرة في الأداء .

البروفات بوشرت على خشبة مونو، وهي ليست محددة كثيراً لأنه تجري مراعاة  ظرف عمار الذي يصور مسلسلاً جديداً في العاصمة السورية، بينما رلى أنجزت تصوير دورها في مسلسل: الشقيقتان، مع نادين الراسي، عن نص لكلوديا مرشليان، أخرجه سمير حبشي، ويتم إستغلال الوقت خارج هذا النطاق لإنجاز البروفات الضرورية حتى لا يكون هناك إنتظار إضافي فالمسرح حجز لموعد ثابت في 22 أيلول/ سبتمبر، وهو محجوز،لعدة أعمال وعدة مواسم تباعاً، لما يتمتع به من مصداقية وثقة خصوصاً وأن موقعه وسيط جداً برسط العاصمة لقاصديه من كل الجهات.

 

وإذا كانت رلى أثبتت نجاحات سابقة على الخشبة( رسالة حب) فإن عمار لعب بطولة: تشي( غيفارا)، والشر الأوسط، وكعب عالي. ويكونان في المسرحية زوجين يعيشان في منطقة الأشرفية، يدخل على حياتهما فجأة شاب سوري من الذين أجبرتهم الحرب في سوريا على النزوح إلى لبنان فتتبدل حياتهما.

المسرحية مستمرة على مدى ثلاثة أسابيع( حتى 16 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل) بمعدل 4 عروض أسبوعياً من الخميس حتى الأحد.