"ولادة ملك" أول فيلم يعرض على الشاشات السعودية في شباط 2018

حُسم الأمر. في شباط/فبراير من العام المقبل 2018 تباشر السعودية مسيرتها مع صناعة الصالات السينمائية، وتعرض كلها في وقت واحد شريطاً يحكي عن طفولة ونشأة الملك "فيصل بن عبد العزيز" في لندن بعنوان "born a king"(ولادة ملك)، يواصل المخرج الأسباني "أغوستي فيلارونغا" تصوير ما تبقى من مشاهده في الرياض، بعد إكتمال مشاهد "ساوثهامبتون دوكز"، "ساوثهامبتون"، و"هامبشاير"في بريطانيا.

السؤال الذي كان يُطرح كيف ستكون بداية العروض في أولى الدور السعودية بعد إنطلاق عجلة العروض السينمائية، ولم يتأخر الوقت حتى جاء الجواب من لندن حيث صُوّرت نسبة عالية من فيلم"ولادة ملك"بتمويل من المنتجيْن الأسبانيين"أندريه فيسنت غوميز" و"ماركو غوميز"لكن من دون مشاركة عربية أمام الكاميرا، وإقتصارها على الحضور خلفها في المجال التقني، بما يعني أن هناك شفافية في التعاطي مع الموضوع بعيداً عن أي تدخل من الجهات السعودية الرسمية التي إكتفت قبل الموافقة على التصوير في الرياض الإطلاع على النص فقط، حتى العشرة مساعدين للمخرج لم يكن بينهم أي عربي، كما أن النص أجنبي الأصل وضعه "هنري فيتزهيريرت". أما الجواب فهو أن الشريط سيكون جاهزاً للعرض مطلع شباط/فبراير المقبل فيكون أصاب عصفورين بحجر واحد: فيلم أجنبي، وموضوع سعودي.

"سلمان المسعد" يجسد شخصية الطفل "فيصل" الذي يصبح لاحقاً ملكاً، بينما توزعت باقي الأدوار على الممثلين كالتالي: "هيرميون كورفيلد"، "إيد سكراين"، "كينيث كرانهام"(لورد كيرزون)، "لورانس فوكس"(لورانس العرب)، "جيمس فليت"، "آيدن ماك آردل"(همفري باومان)، "بول ريد"(كابتن شكسبير)، "ديليانا بوكليافا" (ليدي آبر كلاس)، "روبن أوشانديانو"، "لويس ريفز"(أمير ويلز)، "لامبروس كالفونتزوس" (أمير الكويت، دوق ووركر)، "ليلي نيو مارك"، "سيلين جونز"(ونستون تشرشل)، "إيلينا فالداميري"(غيبسي)، "بابلو رايبولد" (دكتور باركر)، وتولّى إدارة التصوير"جوزيف.م.سيفيت".

لم تُعرف بعد حيثيات البرمجة التي ستعتمدها الصالات السعودية الجديدة بعد ذلك، حيث الرغبة المعلنة تقول بفتح المجالات أمام الشباب للتفاعل والترفيه عن أنفسهم، بدليل أن أول معالم هذا المناخ تجلّى مؤخراً في وصول النجم الهوليوودي "جون ترافولتا"إلى الرياض، وتواجده في حلقة حوارية مع الشباب السعودي، حيث لفت "ترافولتا" إلى تمكّن هؤلاء من اللغة الإنكليزية مما سهّل عليه عملية التحاور معهم من دون حواجز، أو معوّقات. الموعد لم يعد بعيداً والتجربة المنتظرة لا بد أن تحمل في طياتها خصوصية سنضيء عليها في حينه لإستكمال عملية الرصد.