The protege: عصر النساء المقاتلات يتعزز ..ولا رجال

تضاعف عدد النساء المقاتلات على الشاشة وتوارى عنصر الرجال من البطولات الميدانية، أحدثهن ماغي كاي، إبنة هاواي الأربعينية في شريط the protege الذي تقتل فيه كل رجل مسلح بإستثناء من تحب، هذا تؤخر قتله بعض الوقت.

  • ماغي كاي تضرب في إتجاهين
    ماغي كاي تضرب في إتجاهين

تعابيرها الآسيوية تخدمها كثيراً في الإقناع بأدوار الأكشن ما بين القفز والركل واللكم . ماغي كاي توظف كامل لياقتها لخدمة صورة: آنا التي تجسدها حيث قضى والداها ذبحاً أمام عينيها وهي بعد طفلة، فما كان منها يومها سوى إصطياد القتلة بمسدس رشاش لأحدهم غافلته وقتلت فيه 6 عناصر كانوا مجرد بداية لعشرات العمليات التي التزمتها مع رجل واحد وثقت به ويدعى: مودي (صموئيل .ل. جاكسون) كان مستحيلاً أن ينجح أحد في تصفيته نظراً لخبرته الطويلة في النجاة من كل المواقف، والثاني كان عدواً وغداراً ويدعى رامبراندت (مايكل كيتون) لأنها أُعجبت به وتواجهت معه في آخر مشاهد الشريط حيث نسمع تبادل الرصاص عن قرب بينهما وتُظلم الشاشة بعدها من دون معرفة من سقط منهما وكأنما هي وسيلة سهلة لإنجاز جزء ثان من الفيلم.

  • من مشاهد الأكروبات خلال التصوير
    من مشاهد الأكروبات خلال التصوير

بطولاتها في مواجهة المسلحين باشرتها طفلة ولم تتوقف.تمشي مرفوعة الرأس دائماً وتتصرف بهدوء وروية بحيث لا يحتاج خصمها للكثير من الضربات حتى يسقط، وعندما يدق قلبها تنصاع له لكن في استراحة بسيطة، ويكون الهدف أولاً وأخيراً إنقاذ إبن صديق سابق إغتيل وتجري محاولة لتصفية الإبن لكن تكاتف آنا ومودي جعل هذه الغاية بعيدة المنال. وظل مودي في ظهوره أقرب إلى الشبح يحضر وقت الحاجة إليه فقط، بينما آنا تواصل البحث عمن يريد إيذاء الفتى إلى أن يساعدها صديق يتزعم عدداً من سائقي الدراجات النارية تجمعوا حول سيارته فدخلتها وحددت موعداً للمواجهة والقتل في مقره، وهنا أيضاً لاتصاب ولا مرة من عشرات المسلحين الذين يتساقطون تباعا لأن النص الذي صاغه الأميركي ريتشارد وينك جعلها تنتظر حتى نهاية الفيلم وهو ما ظلله المخرج النيوزيلندي العجوز مارتن كامبل (78 عاماً) بمشاهد سريعة حتى واجهت رامبراندت وتبادلا الرصاص عن قرب.

  • "ماغي" تتوسط "مايكل.ل.جاكسون" و "مايكل كيتون"

سينمائياً وازن الفيلم بين الممثلين المميزين: جاكسون وكيتون، بحيث لا يأخذ أحدهما من مساحة نصيب الآخر على الشاشة، لكن بالمقابل روعي عدم وجود أنثى منافسة في الفيلم للبطلة ماغي، ما جعلها تسرح في كل الإتجاهات من دون صعوبة، والذي زاد من ثقتها بنفسها أنها ممثلة قديرة، تتمتع بوجه جميل كلما اقتربت منه الكاميرا بدا أجمل، وهذه من الأسباب التي تجعل الإستعانة ببطلة بدل بطل أجدى لتأمين نوع سائد من الجمهور يحب الجميلة التي تمتلك ناصية قرارها بالمظهر والقبضة.