صهر لبنان بألف خير

النجم العالمي "جورج كلوني" عاد إلى حضنه العائلي بألف خير، بعد حادثة الصدْم التي تعرض لها على طريق "كوستا كورالينا" في جزيرة سردينيا حيث أراد تمضية وقت مريح مع زوجته "أمل علم الدين كلوني" إلى جانب تصوير سداسية تلفزيونية بعنوان "catch 22"، وفاجأه سائق سيارة مسرعة في مواجهته بإنحرافه المفاجئ عليه وصدْمه، ونُقل "كلوني" إلى مستشفى "يوحنا بولس الثاني" القريب مصاباً برضوض متوسطة في الحوض والأطراف.

جورج وأمل معتادان على التنزه فوق الدراجة النارية

لم تكن الإصابات خطيرة، وكانت أمل أول الواصلين لعيادته وملازمته حيث أُجريت له العديد من الصور الشعاعية أكدت تأثر جسمه بالصدمة لكن من دون أضرار كبيرة أوجانبية، وبعد ساعات تأكد أن ركبتيه كانتا متأثرتين زيادة قليلاً عن باقي أنحاء جسمه، وغادر مع أمل وهو يعرج قليلاً متوجهيْن إلى الفيلا الفخمة التي إستأجراها من أحد أقارب الرئيس الإيطالي، خصوصاً وأن هذا البلد يعني كثيراً للزوجين السعيدين دائماً، كونهما تعارفا فيه قبل خمسة أعوام في "لايك كومو" وتزوجا بعد ستة شهور في حفل زفاف لن تنساه البندقية ومراكبها وأهلها وحتى أصدقاء العروسين، اللذين توّجا حبهما الرومانسي والكلاسيكي بتوأم ولدا في أيار/ مايو 2017 ويحملان إسمي "إيلاّ" و"ألكسندر"، ولطالما تحدثا عنهما بكل العبارات الموحية بأن السعادة تخيم على حياتهما العائلية.

كثيرة هي الإشاعات التي أثيرت حول وجود غيوم سوداء في حياة الزوجين، لكنها كانت تسقط سريعاً مع أول إطلالة علنية لهما في أي مكان من العالم، مثلما حصل مؤخراً مع مناسبة تكريم معهد الفيلم الأميركي لـ "كلوني" حيث كانت من المرات النادرة التي تعتلي فيها "أمل" المنبر للحديث عن زوجها الإنسان قبل النجم وبادرت الحضور بعبارات قصيرة ومباشرة "عندما إلتقيته شعرت سريعاً بأنه مهما حصل لن أكون مع أي شخص آخر، ثم خاطبته مباشرة قائلة "وجدت معك الحب الحقيقي والعظيم، ورؤيتك مع طفلينا هي أعظم مساعد لي في الحياة"، وأكدت "أمل" أنّ "جورج" لم يتبدل أبداً منذ تعرفت عليه وكان يومها صديقاً لأحد أصدقائها، ويومها رفضت أخذ رقم هاتفه وأعطته عنوانها الألكتروني وتلقت منه أول رسالة قال فيها " أهم رجل في العالم يريد التعرف على أشهر محامية في مجال حقوق الإنسان إثارة في العالم".

علاقة صادقة وجادة تُناقض القاعدة الهوليوودية المعتادة على الزيجات السريعة والقصيرة والمتعددة، فالشابة اللبنانية التي غادرت مع ذويها إلى لندن أواخر السبعينات خلال الحرب على لبنان، نجحت في مجال المحاماة، ويوم بلغت الـ 35 من عمرها، حسمت الأمر بعدم الزواج، لكن لقاءها بـ "كلوني" الذي ردد أكثر من مرة أنه لن يتزوج، رغم كثرة الجميلات اللواتي يتوددن إليه في هوليوود وخارجها، فقط لأنه لم يقع في الحب، وهو ما حصل بينه وبين "أمل".