الممثل "خالد السيد" لـ "الميادين نت": أُحوّل الأدوار الثانية إلى أولى

حاضر على الساحة الفنية منذ 40 عاماً، مساهماً في تصوير الأفلام والمسلسلات، والإطلالة على الخشبات المسرحية، وتسجيل مئات الأدوارالمدبلجة، ومثلها من الحلقات الإذاعية. إنه الممثل اللبناني "خالد السيد" لعب دور البطولة في الفيلم الإيراني "بتوقيت دمشق" وحظي بردود فعل نقدية إيجابية، أسهمت في تلقيه عروض تمثيل مضاعفة، خصوصاً وأن إعادة حلقات "الهيبة" منحه زخماً في الحضور والتواصل الجماهيري، مستنداً إلى عديد نوعي من الأدوار السينمائية المميزة راهنة (المشهد الأخير، ساعة ونص، شربل) وقديمة (عودة البطل، الممر الأخير، المرمورة، شال الربيع، عروس البحر، المغامرون)، وكذلك على صعيد التلفزيون (كل الحب كل الغرام، رصيف الغرباء، عندي قلب، سكت الورق، تشيللو، سمرة).

الممثل "خالد السيد" لـ "الميادين نت":أُحوّل الأدوار الثانية إلى أولى

"السيد" عرف ذيوعاً إبان الفترة الماضية في مجال الدبلجة للأعمال الكرتونية، كما الدرامية المميزة، وقدّم أدواراً مسرحية عديدة (ويل لأمة، و وصلت للـ 99)، وهو يعتبر أن كل هذه التجارب خدمت خصوصية موهبته بعدما أثبت قدرة متغيرة متأقلمة مع الشخصيات الدرامية كما مع تلك التي تتميز بالأكشن، وهنا يرى "خالد" أن المهنة أخذت الكثير من مواهبه ووظفتها لكنه يطمح لعمل كوميدي يُفجر فيه موهبة الكوميديا بأسلوب هادئ وذكي، ولدى سؤاله عن أسباب إسناد أدوار ثانية له وليس أولى، رد بأن الأدوار الثانية التي تسند إليه سرعان ما يُحوّلها إلى أولى من خلال إجتهاده في تجسيدها لكي تكون مقنعة وفاعلة إلى درجة كبيرة. وهو يعتقد أن هناك صيادي ممثلين يلتقطون الممثلين الجيدين من خلال إجادتهم أدواراً بعينها.

  سافر كثيراً وعمل في مشاريع متفاوتة الجماهيرية، ويأتي الموضوع المادي في آخر درجات إهتمامه إنسجاماً مع قناعة راسخة تقول "الفوز بدور جيد كفيل بجلب أدوار أخرى مماثلة، والدور المتواضع لن يجلب سوى المهانة والفشل". هو يشاهد أعمالاً كثيرة تحمل جنسيات متعددة أملاً في تشكيل وعي فني عنده يصب في خانة راقية تسمح له بالتحرك صوب منطقة مضمونة في المهنة، تُقنعه وتؤمن له نسبة عالية من الإحترام لدى المخرجين والمنتجين، توصله إلى منطقة آمنة مهنياً دونما الحاجة إلى تزلف أو طأطأة رأس. ومن مفاعيل هذه الحيثيات أن يدخل المشاريع بقيمته ويخرج كذلك، وفي حديثه مع "الميادين نت" قال: