"الريس أبوعلي" ترسو مراكبه في مرفأ جبيل

"ريس الأغنية اللبنانية" لقب يُطلق على الفنان "ملحم زين"، أبو علي، أحد أقوى الأصوات وأحلاها على الساحة، يحلّ ضيفاً على الدورة الجديدة من "مهرجان بيبلوس الدولي" (يُقام بين 12 تموز/يوليو، و24 آب/أغسطس المقبلين) فيحيي حفلاً غنائياً مع الفنان "شربل روحانا" (لثاني مرة في المهرجان)،ليلة 26 تموز/يوليو، تُخصص للغناء الأندلسي الذي ما تزال ملامحه حاضرة إلى اليوم.

برنامج المهرجان رصد إقامة 7حفلات، تنطلق يوم الأحد في الثاني عشر من تموز/يوليو، مع المغني الفرنسي العالمي "مارك لافوان". وفي العشرين منه "queen symphonic" بمشاركة 20 عازفاً و6 مغنين، وبتاريخ  26 تموز مع التراث الأندلسي يُحييه الفنانان "شربل روحانا" و"ملحم زين"، وهي من السهرات المنتظرة جماهيرياً، ثم بعد أسبوع مع الـ "دي جي" "مارتن غاريكس" في حفل ستتسع لجمهوره في حدود العشرة آلاف، مساحة إضافية من ساحة الميناء، ليلة 3 آب/أغسطس. وبعد أربعة أيام حفل في 7 آب/أغسطس لـ "within temptation"، يليه بعد يومين فريق "مشروع ليلى" لشباب لبنانيين (حامد سنو، فراس أبو فخر، هايك بابازيان، كارل جرجس) معهم ضيوف أجانب منهم "جو غودار".

"الميادين نت" كانت الوحيدة التي طرحت سؤالاً إستفهامياً على شباب "مشروع ليلى"، عن حقيقة ما حصل معهم في مصر، في أيلول/سبتمبر عام 2017 حين وجهت إليهم إتهامات ومنعتهم الداخلية المصرية من إقامة حفلات هناك مجدداً، لكن أفراد المشروع رفضوا الإجابة. وسيكون حفل الختام مخصصاً لعازف التشيللو الأول عالمياً "يويوها" الذي أُعطي وقتاً رحباً لإستعراض مهاراته بالكامل، وإتفق على حفل يستمر ساعتين و40 دقيقة. لم تبتعد إدارة المهرجان عن إهتمامها السنوي بالشباب في برمجتها، وكان لافتاً الوفاء لرئيسة المهرجان السيدة "لطيفة اللقيس" التي تحاملت على وضعها الصحي المضطرب وحضرت المؤتمر الصحفي وإفتتحت بكلمات قليلة ورمزية المؤتمر، ليتابع بعدها نائبها الزميل "فيليب أبي عقل" مهمة تنسيق كلمات الحضور على المنصة.

وزيرا السياحة والثقافة تمثلا بالمدير العام لكل منهما (السيدة ندى السردوك، والدكتور علي الصمد)، وحضر نواب ووزراء سابقون وشخصيات ورئيس البلدية، وكانت كلمات شددت على ضرورة وضع الأزمات جانباً والإندفاع في تنظيم وإقامة المهرجانات التي تمثل أفضل صورة عن لبنان.