"محمد حفظي" رئيساً لـ"مهرجان القاهرة السينمائي 40"

بعد حرق العديد من الأسماء، وإعتذار النجم "حسين فهمي"، عن تولّي مهمة رئاسة "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" رسا الإختيار على السيناريست والمنتج "محمد حفظي" ليكون سيد الدورة الـ 40 للمهرجان، وبالتالي تم تجاوز قطوع إستقالة الدكتورة "ماجدة واصف"، التي لم تذكر الأسباب الموجبة لقرارها هذا. بينما لم يسجل أي رد فعل لـ حفظي" بعد.

هذا التعيين غايته بث روح الشباب في إدارة المهرجان الحاضر منذ العام 1976 مع الراحل "كمال الملاخ" الذي ظل على رأسه طوال 7 سنوات، وتعاقب على رئاسته بعد ذلك كثيرون كان أبرزهم الراحل "سعد الدين وهبة" الذي سجّل مواقف وطنية عروبية مانعاً أي تطبيع مع العدو الإسرائيلي في مجال السينما، وكان آخر من إستقال قبل "واصف" من المنصب الناقد الراحل "سمير فريد". بينما لعب النجم حسين فهمي" دوراً محورياً في إستقدام النجم العالمي "آلان ديلون" وتكريمه في القاهرة، التي يفترض أن تشهد في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل دورة متميزة جداً مع "حفظي" الكاتب الماهر، والناشط سينمائياً كمنتج وكمدير لأكثر من ورشة عمل للتدريب على الكتابة، أو كعضو تحكيم في العديد من التظاهرات المحلية والإقليمية.

"حفظي" كان العريس المتوقع للفنانة التونسية "هند صبري" لكن النصيب لم يحصل. ورغم أن دراسته الجامعية في لندن كانت في مجال الهندسة إلاّ أن الكتابة للشاشتين جذبته وكان أول أفلامه "السلّم والثعبان" (مع أحمد حلمي، هاني سلامة، وحلا شيحة) أتبعه بـ "تيتو" (أحمد السقا، وحنان ترك) "فتّح عينيك" (نيللي كريم، ومصطفى شعبان) "ملاّكي إسكندرية" (أحمد عز، غادة عادل، وخالد صالح) "التوربيني" (شريف منير، وأحمد رزق) "ورقة شفرة" (عام 2008 وإعتبر أول إنتاج له) وكتب سيناريو "أسوار القمر" للمخرج "رياض العريان" (مع منى زكي، عمرو سعد، وآسر ياسين) وشارك إنتاجياً في مسلسلي "سابع جار، و"أنا شهيرة أنا الخائن"، وأنتج (الشيخ جاكسون، هيبتا المحاضرة الأخيرة، إشتباك، البحث عن أم كلثوم، علي معزة وإبراهيم) وشارك في إنتاج شريط "يا طير الطاير" لـ "هاني أبو أسعد".

هذا التعيين لـ "محمد حفظي" جاء في محله، ولا بد أنه سيخدم المهرجان دون شك، بعدما تكاثرت الأقاويل حوله، والجيد في السياق أن الناقد "يوسف شريف رزق الله" سيظل في منصبه كمدير فني للمهرجان.