"زياد" سيكون عازفاً على البيانو ضمن أوركسترا تضم عازفين من لبنان، سوريا، مصر،هولندا، وأرمينيا، مع تشكيلة من الأغنيات القديمة والحديثة، تنسجم مع الأوضاع السائدة في لبنان والمحيط العربي تحت عنوان "على بيت الدين"، وقد وصفت رئيسة المهرجان السيدة "نورا جنبلاط" إطلالة الفنان الرحباني بأنها "حدث إستثنائي" وقالت عنه "هو رمز من رموز الفن اللبناني الأصيل وهو يمثل حقبة نضالية من تاريخ لبنان المعاصر"، أضافت "إنه لم يطل منذ أكثر من عامين ونصف العام" وعندما سألنا السيدة "نورا" هل جاءها دعم مادي من وزارة الثقافة بعدما أعلن الوزير "غطاس خوري" أن ميزانية الثقافة سترتفع إلى 480 مليون دولار لاحقاً، ردّت ضاحكة وعلى مسمع من الوزير الذي إقترب منا "نحنا بيكفينا نشوفو" لكن "هل شفتو شي منو" سألنا، فردت بمثل إيجابيتها المعهودة " نعم شفنا كل خير".

المؤتمر الصحفي أقيم في المقر الجديد للمهرجان في منطقة القنطاري، وفي موقع يبعد عشرات الأمتار فقط عن منزل السيدة "نورا"، حيث لحظت البرنامج الذي سيتم إطلاقه في قصر الأمير "بشير الشهابي" الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر وفق التالي:

_ 12 و13 تموز/يوليو (الفنان زيا الرحباني) في "على بيت الدين".

_ 15 تموز/يوليو (حفل الفنانة أوتي لامبر).

_ 19 و20 تموز/يوليو (عرض فلامنكو لفرقة أنطونيو غاديس الأسبانية).

_ 27 28 تموز/يوليو (الفنان كاظم الساهر).

_ 30 تموز/يوليو (الفنانة كارلا بروني في سهرة بعنوان "لمسة فرنسية"وسيرافقها زوجها الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي وفق ما أعلنه الوزير خوري).

_ 9، 10، و11 آب/أغسطس المقيل (cirkopolis مع فرقة Eloise الكندية.

إضافة إلى العروض الستة، يقام معرض على مدى أيام المهرجان لرسومات الفنان الراحل "بيار صادق".