جوائز "مركز السينما العربية 2"بين لبنان المغرب وفلسطين

لسنوات خلت إعتاد الزميل الكويتي "عبد الستار ناجي" على جمع آراء ما أمكن من الزملاء العرب الذين يغطّون دورات "مهرجان كان السينمائي الدولي" ويتم الإتفاق على أفضل فيلم عربي مشارك في التظاهرة العالمية ومنحه جائزة "إبريق الشاي الذهبي"، وتبدّلت الحال منذ العام الماضي عندما أُعلن عن إطلاق جائزة "مركز السينما العربية" إعتماداً على أكبر عدد من النقاد العرب الذين يتواجدون غالباً في "كان"، وهذا العام سيمنح المركز جوائزه التي يتنافس فيها 28 دولة ويتولى التحكيم 62 ناقداً، فيما يتنافس "لبنان"، "المغرب"، و"فلسطين" على جائزة أفضل فيلم.

الأفلام المتبارية كلها من إنتاج العام الماضي 2017 . وبعد التصفية بقي على رأس المنافسة ثلاثة أفلام روائية طويلة: "القضية رقم 23" (للبناني زياد دويري)، "ليلى" (للمغربي فوزي بن سعيدي)، و "واجب" (للفلسطينية آن ماري جاسر). وفي مجال الأفلام الوثائقية بقيت 3 أشرطة: "آخر الرجال في حلب" (للسوري فراس فياض)، "إصطياد الأشباح" (للفلسطيني رائد أنضوني)، "طعم الإسمنت" (لبناني- سوري لـ زياد كلثوم). وتقرر أن تكون المنافسة على جائزة أفضل مخرج بين "زياد دويري"(لبنان)، "صوفيا جاما" (الجزائر- عن فيلم: السعداء)، و"هشام العسري" (المغرب – ضربة في الرأس).

جائزة السيناريو تتأرجح بين الكتاب: المصري "أحمد عامر" (عن: علي معزة وإبراهيم)، "زياد دويري"، و"جويل توما" (القضية رقم 23)، الجزائرية "صوفيا جاما" (عن: السعداء)، والمغربي "هشام العسري"  (ضربة في الرأس).ممثلان فقط يتنافسان على جائزة أفضل ممثل هما اللبناني "عادل كرم" (القضية رقم 23) والمصري "عمرو سعد" عن دوره القوي والرائع في شريط (مولانا، لـ مجدي أحمد علي). في مقابل 3 ممثلات يتنافسن بقوة على جائزة أفضل ممثلة: العراقية "زهراء غندور" (عن فيلم: الرحلة)، التونسية "سندس بلحسن" (عن:نيرين)، ومواطنتها "مريم الفرجاني" (على كف عفريت).

الدورة أعلنت مسبقاً عن إختيارها للناقد المصري المخضرم والمسؤول الفني في "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" الزميل "يوسف شريف رزق الله"، لمنحه جائزة الإنجاز النقدي، فيما نشرت مجلة السينما العربية التي تصدر عن المركز موضوعاً موسعاً يلحظ كامل الإنجازات التي حققها "يوسف" في حياته المهنية بين التلفزيون والإذاعة والصحافة المكتوبة.