دعوة للمثقفين العرب: قاطعوا الإمارات

نشطاء ضمن مجموعة "ثقافة في وجه التطبيع"، يدعون المثقفين العرب إلى الإنسحاب من كل الجوائز والأنشطة الثقافية التي ترعاها الإمارات.

  • "ثقافة في وجه التطبيع" للمثقفين العرب: قاطعوا الإمارات

دعت مجموعة نشطاء تطلق على نفسها اسم "ثقافة في وجه التطبيع"، دعت كل الكتاب الفلسطينيين الذين قدموا أعمالهم للمنافسة في الجوائز الإماراتية، إلى "الإعلان الفوري عن سحب ترشح أعمالهم".

كما دعت التشكيليين والمسرحيين الذين تشارك أعمالهم في الأنشطة الثقافية المنظمة قبل جهات إماراتية إلى "سحب كل مشاركاتهم".

وأعلنت هذه المجموعة أنها ستعد قائمة سوداء باسم كل من لا ينسحب، "لأنه يضع نفسه في صف من انتهك الحقوق الوطنية الفلسطينية".

وحيت "ثقافة في وجه التطبيع" الكتاب العرب والفلسطينيين الذين أعلنوا عن انسحابهم من الجوائز الإماراتية وأهمها "البوكر"، و"جائزة الشيخ زايد للكتاب". 

وتكرّ سبحة الانسحاب من الجوائز المذكورة أعلاه فضلاً عن إدارة المجلات والإصدرات الأدبية التابعة للإمارات.

وأعلن الكاتب المغربي عبد الرحيم جيران استقالته من هيئة تحرير مجلة "الموروث الثقافي" التابعة لمعهد الشارقة، وانسحابه من كل الأنشطة التي تقيمها أبو ظبي، وكذلك الروائيان والمترجمان المغربيان أحمد الويزي وأبو يوسف طه اللذين انسحبا من الترشح لـ"جائزة الشيخ زايد".  

أما الشاعر والروائي الفلسطيني أحمد أبو سليم، فقد توجه بالدعوة إلى كل الشعراء والأدباء العرب إلى الردّ على خطوة أبو ظبي بمقاطعة النشاطات والجوائز الثقافية في الإمارات.

وسبق ذلك دعوات مماثلة من إتحادات كتاب وناشرين عربية مثل "اتحاد الكتاب التونسيين"، واتحاد الناشرين الفلسطنيين"، حيث طالبوا بمقاطعة كل الأنشطة الثقافية التي ترعاها أبو ظبي، وتشكيل جبهة ثقافية لمواجهة تداعيات التطبيع الإماراتي وتثبيت حق الفلسطينيين في أرضهم المحتلة.   

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.