5 أعوام على رحيل خالد الأسعد.. استشهد دفاعاً عن الحضارة

في الذكرى الخامسة لاستشهاد الباحث في الآثار والتاريخ السوري خالد الأسعد.. ماذا تعرفون عنه؟

  • 5 أعوام على رحيل خالد الأسعد.. استشهد دفاعاً عن الحضارة
    5 أعوام على رحيل خالد الأسعد.. استشهد دفاعاً عن الحضارة

حلّت أمس الثلاثاء الذكرى الخامسة لاستشهاد الباحث في الآثار والتاريخ السوري خالد الأسعد.

وأعدم تنظيم "داعش" الأسد الذي أمضى أكثر من 50 عاماً في خدمة الآثار وأنجز الكثير من الأبحاث والاكتشافات الأثرية على مستوى العالم.

وتقول وسائل إعلام سورية إن الأسعد "لم يكن مجرد عالم آثار، بل كان باحثاً تاريخياً ومكتشفاً حقيقياً للعديد من المنحوتات والمدافن الأثرية المهمة ومنها منحوتة حسناء تدمر، التي صنفت وفق المعايير الأثرية العالمية بأنها من أروع المنحوتات وأكثرها جمالاً على الإطلاق، إضافة إلى ترجمته للنصوص والمخطوطات الآرامية التدمرية القديمة".

غير أن الإنجاز الأكبر للأسعد هو المشروع الإنمائي التدمري خلال أعوام 1962-1966 حيث اكتشف القسم الأكبر من الشارع الطويل وساحة الصلبة "التترابيل"، وقام باستخدام وسائل بدائية وحيوانات جر في رفع الأعمدة المتناثرة بين أركان مدينة تدمر الأثرية لتعود كما كانت منتصبة أيام زنوبيا.

وتكريماً له، تنكس المتاحف الإيطالية أعلامها في ذكرى استشهاده كل سنة، وزرعت الشهر الماضي شجرة زيتون في الحديقة التذكارية بوادي المعابد في مدينة أغريجنتو بجزيرة صقلية.

أما "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" (اليونيسكو)، فقد أطلقت منذ استشهاده مسابقة تحت اسم "جائزة خالد الأسعد الدولية للمكتشفات الآثارية".