• 

ضمن خطتها لإعادة إحياء ذكرى مبدعين عرب فازوا بجائزتها، كرّمت مؤسسة "سلطان بن علي العويس الثقافيّة" على مدى يومين، المسرحي السوري الراحل سعد الله ونوس (1941 – 1997).

وتحت عنوان "الأمل ينتصر والحلم يستمرّ"، أقيم ملتقى إفتراضي بمشاركة فنانين وشخصيات عاصروا الراحل.

وشارك في اليوم الأول الكاتب المسرحي فرحان بلبل الذي قدم بحثاً بعنوان "كيف يبني سعد الله ونوس مسرحياته"، ثم مداخلة للكاتب والمخرج المسرحي عبد الإله عبد القادر، تضمنّت شهادة شخصية بعنوان "عنق حنظلة على الخشبة"، أما الباحث حسن يوسفي فطرح ورقة بعنوان "مساحات الحلم والأمل في مسرح سعد الله ونوس".

واختتمت المشاركات ببحث أوجزه الشاعر والكاتب المسرحي بول شاوول، بعنوان "سعد الله ونّوس في درب الجلجلة محكوماً بالألم".

أما اليوم الثاني فشمل بحثاً قدمته ابتهال الخطيب بعنوان "من حيرة ذلك المخلوق الخائف... حيث يبدأ مسرح سعدالله ونوس ولا ينتهي"، ثم عرض الفنان أحمد الجسمي شهادة بعنوان "تجربتي مع نصوص سعد الله ونوس"، إضافة إلى مشاركة الناقد المسرحي نجم الدين سمان بورقة بعنوان "سعد الله ونوس... الريادة الثانية في المسرح السوري"، كما شاركت ابنة الراحل ديما ونوس شهادتها الوجدانيّة "بحثاً عن الجملة السحرية". 

واختُتمت المشاركات بشهادة شخصيّة للفنانة نضال الأشقر بعنوان "صداقة حنونة...لا تنسى". 

وفاز ونوس بالجائزة في دورتها الأولى (1988-1989) في حقل القصة والرواية والمسرحية. 

وتضمن التكريم عرض فيلم وثائقي من إنتاج "مؤسسة العويس" بعنوان "استمرار الأمل وانتصار الحلم"، توقف عند محطاتمن حياة ونوس حيث يتتبع خطوات سيرته الذاتية ونشاطه وشهرته، وصولاً إلى مرضه ورحيله المبكر. 

كما يستعرض مشاهد مختارة من مسرحياته وكلماته وصور شخصية وأغلفة كتب وغيرها من المواد الفيلمية التي تشكل لوحة بانورامية عن حياته وأعماله.