"سبيلبرغ" يحتفل بالعيد 35 لمولوده الفضائي "إي تي"

في الحادي عشر من حزيران/ يونيو 1982، فاجأ المخرج ستيفن سبيلبرغ العالم بفيلمه" E.T"( the extra- terrestrial) الذي تحول في أيام إلى حديث العالم كله بعدما حرّك موضوع وجود مخلوقات تعيش على سطح الكواكب الأخرى، وفيما جنى أرباحاً طائلة لـ"يونيفرسال" التي وزعته بعدما إسترد ميزانيته( عشرة ملايين ونصف المليون دولار) ويزيد قليلاً( أقل بقليل من 12 مليوناً) من السوق الأميركية في يوم عرضه الأول.

"إي تي" في حضانة الأطفال
العمل الذي فتح الباب واسعاً لأشرطة الكواكب الأخرى، والإمكانات المطروحة لوجود حياة بشرية فوقها، أثّر بعمق في الجماهير العالمية وحظي المخلوق الدميم بشهرة واسعة وتعاطف عميق، وجنت المصنوعات المختلفة التي أُنتجت وتم تسويقها أرباحاً مذهلة، وكان واضحاً أن بساطة الحكاية هي التي أوجدت هذه الأجواء الإيجابية حول الفيلم وبطله.

 

سفينة من كوكب آخر كانت تقوم برحلة إستكشاقية فوق كوكب الأرض، تنسى في إحدى محطاتها أحد عناصرها "إي تي" في منطقة أميركية، وإذا به يلتقي بعدد من الأطفال الذين يتجاوبون مع وضعه، فيلفونه بغطاء ويخبئونه في منزل أحدهم، من دون الإفساح في المجال أمام ذويهم من الكبار لرؤيته أو السؤال عنه، حتى لا يتعرض لأي أذى، وهم بالتالي أمّنوا له كل ما يحتاجه من غذاء وكساء ريثما يتوصلون إلى حل لوضعه.

 

لا يطول الأمر حتى يعلم الأهل بالأمر ويكون إتصال بالسلطات الأميركية لكي تتصرف إزاء المخلوق الذي وبعد عذاب يسمح له بالتواصل مع رفاقه وإتاحة الفرصة له كي يذهب معهم إلى كوكبه. الأحداث صاغتها الزوجة السابقة للنجم "هاريسون فورد"، السيدة "ميليسا ماتيسون"، التي توفيت قبل عامين متأثرة بالسرطان،وقد صور الفيلم في "كابيسترانو لان"، و"فيستا غران واي"، و"بورتر رانش" في كاليفورنيا، مع "دي والاس"، "هنري توماس"، "بيتر كويوت"، و"دراو باريمور"( كانت يومها في السابعة من عمرها فقط).