"ديزني" تكرر "الجميلة والوحش" غناء ورقصاً بـ 160 مليون دولار
نسخة متجددة من "beauty and the beast" للمخرج الأميركي "بيل كوندن"(62 عاماً) باشرت عرضه الصالات الأميركية بدءاً من 17 آذار/مارس الجاري، بعدما وظّفت لإنجازه 160 مليون دولار، صُرفت في معظمها على الأغاني والكوريغراف لكل الرقصات المتميزة على مدى 129 دقيقة، من الحركة والغناء والأجواء التي عبقت بها القصور سابقاً.
حشد الشريط أسماء هوليوودية لامعة:"إيما
واتسون"(الجميلة) "دان ستيفنس(الوحش) "لوك
إيفانز"(غاستن)"كيفن كلاين"(موريس) "إيوان
مكريغور"(لوميير)"إيان مك كيلين"(غوغسوورت) "إيما
تومبسون"( الآنسة بوتس)"ستانلي توكشي"( مايسترو كادنزا) وإعتمد على
كاتبي السيناريو" ستيفان شوبسكي" و"إيوان
سبيليوتوبولوس"لصياغة مختلفة عما شاهدناه من نماذج سينمائية رصدت قصة
"الجميلة والوحش"وحاولت تقديم إمتاع بصري من خلال لوحات راقصة على
موسيقى أوركسترالية راقية أنجزها "آلان مانكن"، ودارت الكاميرات بإدارة
"توبياس.أ.شليسلر،ناقلة إلينا أجواء ساحرة تدخلت فيها المؤثرات الخاصة
والمشهدية، لترفعنا معها إلى صور مبهرة من وحي قصور الزمان الماضي، بما يؤشرعلى
عظمة الديكورات وفن العمارة والتصاميم النبيلة والمبهرة لملابس النساء والرجال على
حد سواء.
نعم واكبنا القصة التي نحفظها عن ظهر قلب، عن الأمير المتكبر الذي أخطأ وإزدرى ساحرة عجوزاً فمسخته وحشاً، لم يعد أحد يطيق النظر إليه، خصوصاً النساء، وتجري تطورات وحالات غضب في القصر بعدما قرر فرض ضرائب جديدة على الشعب، فإستغل بعض القادة الشباب هذا الوضع للإنقلاب عليه، وحشدوا أعداداً كبيرة من المعارضين وهاجموا القصر، ودخلوه بقيادة الضابط "غاستون"، حيث شهدنا مواجهة بينهما. وفي وقت كان الوحش قادراً على رمي خصمه من مكان مرتفع وسامحه بناء على رغبة من الجميلة، إذا بالضابط يغدر بالوحش ويصيبه بعدة رصاصات قاتلة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها، وفجأة يحصل ما يثلج قلب الجميلة، لقد خرج أمير وسيم شاب من أنقاض جسد الوحش، وبدت الصورة مبهجة، تعبر عن لقاء الحبيبين اللذين عانيا من مؤامرات عديدة لإفشال علاقتهما. المخرج"كوندن" إستعان بـ 18 مساعداً، وصوّر كل مشاهده في لندن، متعاوناً مع فريقين كبيرين من خبراء المؤثرات الخاصة والمشهدية بقيادة "بول كوربولد"،و"كيل ماكيلوش"، وجاءت النتيجة رائعة بكل المقاييس، فقد أنستنا مشاهد الرقص والغناء وأجواء المؤثرات، أننا إزاء قصة نعرفها وهي تتكرر لأن مخرجاً يريد تناول الرواية من وجهة نظر خاصة جداً، وهانحن نحب ما نرى ونتفاعل مع الأجواء السائدة بإيجابية وتقدير وحب.