أندريه الحاج لـ الميادين نت: الأوركسترا اللبنانية تنقصها حفلات عربية وعالمية

يؤكد المايسترو "أندريه الحاج" أن الحفلات التي تدأب فرقتا الأوركسترا الوطنية اللبنانية، والشرق عربية، على إحيائها أسبوعياً، أسهمت في تعديل مزاج الشباب اللبناني وجعلهم يعطون فرصة أرحب للموسيقى بدل التركيز على الأغاني فقط، لذا باتت المواعيد المضروبة مع الأوركسترا، تشهد زحاماً نادراً ما عرفته سابقاً الحفلات المماثلة.

المايسترو أندريه الحاج: الأوركسترا اللبنانية تنقصها حفلات على المنابر العربية والعالمية
يعيد "الحاج" الفضل في هذه الديناميكية إلى الراحل الكبير الدكتور "وليد غلمية" الذي أراد إستقطاب الجمهور الواسع للتعاطي إيجابياً مع الأنغام، معتبراً أنه المدير الوحيد للكونسرفاتوار الذي حرّك الأمور ودفع بالمشاريع التغييرية قدماً إلى التنفيذ، مشيراً إلى أن نجاح عشرات الحفلات في إستقطاب طبقتي النخبة والعامة، يجعل من الضروري الخروج بالأوركسترا إلى المنابر العربية والعالمية لتقديم مهاراتها في العزف، مع علمه بتواضع ميزانية وزارة التقافة.


وأعلن المايسترو الذي إلتقيناه في زحام التمارين على حفلة في 23 آذار/مارس الجاري على مسرح "بيار أبو خاطر"، مع عازف الكمان الشاب "أندريه سويد" أنه يعتبر هذا الشاب أملاً مشرقاً في العزف المنفرد:"يجب أن تتاح الفرص للشباب العازفين كي يقدّموا عطاءهم أمام الجمهور". وأشار إلى أن حركة عصا أي مايسترو تحكمها طبيعة الموسيقى التي تعزفها الأوركسترا، مؤكداً أن هناك متطاولين على مهمة المايسترو، لكن الجمهور يفرز الغث من السمين، معلناً أن خزّانه من الثقافة الموسيقية الشرقية أساسه والدته وخالاته الثلاث لأنهن كن مثقفات ويغنين معظم التراث الغنائي العربي، وقال في حديثه مع الـ"ميادين نت":