إحتفى مثقفون مغاربة في "المكتبة الوطنية" في الرباط، بصدور كتاب "محمد زفزاف... صنعة الكاتب"، الذي شارك في تأليفه مجموعة من الأدباء والباحثين.

الإحتفاء الذي جرى تحت شعار "لقاء الوفاء" يأتي بهدف "الحفاظ على الذاكرة الثقافية من التلاشي" بمناسبة الذكرى الــ 16 لرحيل الأديب المغربي محمد زفزاف الذي أثرى المشهد الأدبي المغربي بالكثير من الروايات والقصص.

وزفزاف هو قاص وروائي عرف بشاعر الرواية المغربية كما لقب بالكاتب الكبير، حيث يعتبر أحد أكثر الأدباء المغاربة قراءة في العالم العربي.

بدأ زفزاف الذي توفي في العام 2001، مساره الأدبي شاعراً في بداية الستينيات، ليتجه بعدها للقصة والرواية. كما كتب ما يزيد على 20 عملاً تنوعت بين قصة ورواية. من أعماله: "المرأة والوردة" و"بيضة الديك" و"الثعلب الذي يظهر ويختفي" و"الديدان التي تنحني".