الجزائر تعتزم مضاعفة إنتاج القمح والوصول إلى الاكتفاء الذاتي

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يقول إنه ينبغي زيادة إنتاج القمح إلى المثلين، بهدف الحد من الاعتماد على الواردات من هذا الصنف.

  • الجزائر تعتزم رفع إنتاج القمح إلى الضعف
    تعد الجزائر من أكبر مستوردي القمح في العالم

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء، إنّه ينبغي على البلاد أن تزيد إنتاجها من القمح إلى المثلين، بهدف الحد من الاعتماد على الواردات، على أن يتحقق ذلك جزئياً عن طريق رفع إنتاجية الفدان الواحد إلى ثلاثة أطنان بدلاً من طنين حالياً.

وتظهر الأرقام الرسمية أن الجزائر، التي تعد من أكبر مستوردي القمح في العالم، تدفع ما يقدر بنحو 2.8 مليار دولار سنوياً لجلب نحو تسعة ملايين طن من القمح.

وقال تبون، إنّ الاضطرابات في أسواق الحبوب العالمية أظهرت أنّه لا يمكن لأي دولة أن تكون مستقلة حقاً إلا إذا أنتجت قمحها.

وتشير أرقام وزارة الزراعة الجزائرية، إلى أن البلاد أنتجت 3.5 مليون طن من القمح في 2022.

وأعلن وزير الزراعة الجزائري، عبد الحفيظ هني، في وقت سابق، أن إنتاج القمح الصلب يغطي 95% من احتياجات البلاد من هذه المادة.

وتعتبر الجزائر إحدى أكبر الدول استيراداً للقمح في العالم، خصوصاً القمح اللين، الذي يوجه لإنتاج الطحين لصناعة الخبز.

وتستهلك الجزائر بين 9 إلى 12 مليون طن سنوياً من القمح بنوعيه اللين والصلب، غالبية القمح اللين مستورد من الخارج وخصوصاً فرنسا وبكميات محدودة من كندا.

ويبلغ متوسط الاستيراد السنوي من القمح، بحسب بيانات رسمية قرابة 7.8 ملايين طن سنوياً بنوعيه، إذ يشكل الاستيراد ما نسبته بالمتوسط 75% من الاستهلاك.

وسجّلت الجزائر إنتاجاً من القمح الصلب واللين بلغ 1.3 مليون طن فقط خلال موسم الحصاد لسنة 2021، حسب بيانات رسمية، وهو الأضعف في البلاد منذ عقود.

اقرأ أيضاً: تبون: الجزائر لن تنهار رغم كيد الأعداء.. ويتوقع بلوغ النمو الاقتصادي 5%

اخترنا لك