"شل": أوروبا تواجه ترشيداً صناعياً مؤلماً بسبب أزمة الطاقة
رئيس شركة "شل" البريطانية، يقول إنّ "أوروبا تواجه "ترشيداً صناعياً مؤلماً بسبب أزمة الطاقة"، ويحذّر من عواقبه على المدى الطويل.
حذّر رئيس شركة "شل" البريطانية، اليوم الأحد، من أنّ أوروبا تواجه "ترشيداً صناعياً" مؤلماً بسبب أزمة الطاقة التي تشهدها المنطقة وتنطوي على مخاطر سياسية، مفيداً بانضمام شركة النفط العملاقة إلى مشروع للغاز الطبيعي في قطر.
ووافق الرئيس التنفيذي للشركة، بن فان بيردن، على صفقة لشراء حصة 9.3% في مشروع حقل الشمال الجنوبي التابع لشركة قطر للطاقة.
وفي حفل التوقيع في الدوحة، قال فان بيردن، إنّ "الصناعة الأوروبية تواجه ضربة كبيرة من جرّاء أزمة الطاقة".
اقرأ أيضاً: الصناعات الأوروبية مهددة نتيجة أزمة الطاقة.. والشركات تتجه نحو آسيا
وأضاف أنّ "أوروبا خفضت الاستهلاك بشكل فعال للغاية بعد خسارة 120 مليون طن من الغاز الروسي سنوياً، لكنّ الكثير من هذا التخفيض يتحقق من خلال تعطيل الصناعة"، معقباً بأنّ "أوروبا ستحتاج إلى كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال لمدة عقود".
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة "شل" أنّ "الكثير من الناس يقولون، خفضوا درجة الحرارة، أو ربما لا تشغلوا مكيف الهواء"، متسائلاً: "لماذا لا نقوم أيضاً بإيقاف تشغيل مصنع الأسمدة الذي لدينا، أو تخفيض إنتاج بعض الكيماويات البترولية بشكل عام"، مشيراً إلى أنّ "هذا التبرير إذا استمر لفترة كافية يصبح دائماً".
وبيّن فان بيردن: "كانت هناك بعض فترات الانتصار بشأن الطريقة التي خفض بها الطلب، إلاّ أنّ بعضاً منها هو في الواقع أخبار سيئة على المدى الطويل"، في إشارة إلى الترشيد الاقتصادي والصناعي.
يذكر أنّ شركة "شل" البريطانية هي ثاني شركة أوروبية، بعد شركة "توتال إنرجي" الفرنسية، تستحوذ على حصة في حقل الشمال الجنوبي، وقد تم تخصيص 25% من المشروع لشركات الطاقة الدولية.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي: نواجه أكبر أزمة طاقة منذ العام 1970.