مؤتمر المناخ يضع خطة لتسريع خفض الانبعاثات الصناعية

الدول المشاركة في مؤتمر المناخ تحدد الخطوات التي ستتخذها للمساعدة في تسريع التحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون.

  • دول مؤتمر المناخ تضع خطة لتسريع خفض الانبعاثات الصناعية
    دول مؤتمر المناخ تضع خطة لتسريع خفض الانبعاثات الصناعية

حددت دول تمثل أكثر من نصف الاقتصاد العالمي، اليوم الجمعة، الخطوات التي ستتخذها للمساعدة في تسريع التحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون عن طريق خفض الانبعاثات في قطاعات تشمل الطاقة والنقل والصلب.

وجاء الإعلان خلال محادثات مؤتمر المناخ (كوب 27) في منتجع شرم الشيخ بمصر. وكانت الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وكندا من بين الدول التي دعمت مجموعة من 25 "إجراء ذا أولوية" سيتم الكشف عنها بحلول محادثات العام المقبل في دبي.

وتأمل الدول في إرسال إشارة واضحة إلى السوق تفيد باتجاه السياسة التي ستشجع المستثمرين والشركات على التصرف، وذلك من خلال الاتفاق على مجموعة من الخطوات، مثل موعدٍ للتخلص التدريجي من المركبات التي تعمل بالبنزين.

كما ستشمل هذه الخطوات، التي وضعها أولاً مؤتمر المناخ السابق (كوب 26) في غلاسغو، الهيدروجين والزراعة، على أن تتم إضافة المباني والأسمنت في عام 2023.

وستنضم تحالفات من الشركات من كل قطاع، بقيادة مجموعة أساسية ودعم مجموعات مالية وصناعية تعمل أيضاً على حل المشكلات نفسها.

وانضمت 13 دولة لتسريع وتيرة العمل في قطاع الزراعة، بقيادة بريطانيا ومصر، من خلال زيادة الاستثمار لإيجاد حلول للتخفيف من تغير المناخ والتكيف مع آثاره.

وقال محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ إن "هذا يمثل خطة دولية ملموسة لإزالة الكربون من القطاعات عالية الانبعاثات بحلول عام 2030 ومساعدة البلدان النامية على اغتنام فرصة النمو والتنمية على صعيد الاقتصاد منخفض الكربون والمرونة في مواجهة تداعيات تغير المناخ".

يذكر أنّ المؤتمر أطلق خطة عالمية  لمساعدة المجتمعات الأشد فقراً في العالم على الصمود في مواجهة آثار الاحتباس الحراري، ووافق المندوبون المشاركون في المؤتمر، على مناقشة ما إذا كان يتعين على الدول الغنية تعويض الدول الفقيرة الأكثر تضرراً من تغير المناخ.

اقرأ أيضاً: "كوب-27": انقسامات سياسية تهدّد نجاح المؤتمر الدولي الأهم

 

اخترنا لك