فتحت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" على انخفاض، اليوم الإثنين، مواصلةً التراجع للجلسة الثالثة توالياً، وسط مخاوف من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي)، إلى دفع الاقتصاد الأميركي باتجاه الركود.

وتراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي 99.56 نقطة، أو 0.32%، إلى 30722.86 نقطة.

في المقابل، نزل المؤشر "ستاندرد أند بورز" 500 بمقدار 23.42 نقطة، أو 0.60%، إلى 3849.91 نقطة. وانخفض المؤشر "ناسداك" 109.84 نقطة، أو 0.96%، إلى 11338.57 نقطة.

وقبل أيام، حذّر البنك الدولي من أنّ العالم قد يتجه نحو ركود عالمي، حيث ترفع البنوك المركزية في الوقت نفسه أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المستمر.

وذكر البنك في دراسة له إنّ "الاقتصادات الثلاثة الأكبر للولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو تتباطأ بشكلٍ حاد، وحتى إنّ أي ضربة معتدلة للاقتصاد العالمي خلال العام 2023 قد تدفعه إلى الركود".

ويعمد الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع معدّلات الفائدة، منذ آذار/مارس، لإبطاء وتيرة الطلب وخفض الأسعار، ويعتزم مواصلة هذا الإجراء حتى مطلع العام 2023 على الأقل، للحدّ من ارتفاع الأسعار.