بسب كورونا... خسائر اقتصادية فادحة ومكاسب ضئيلة

جائحة كوفيد-19 تشكّل خطراً على اقتصاد العالم الذي يواجه تهديداً لم يسبق له مثيل. 

  • كورونا يهدد اقتصاد العالم خسائر إقتصادية فادحة ومكاسب ضئيلة بسبب كورونا
    كورونا يهدد إقتصاد العالم

يواجه العالم تهديداً لم يسبق له مثيل بسبب فيروس كورونا، فحتى البلدان الغنية ذات النظم الصحية القوية نراها ترزح تحت وطأة الضغط.

وتلقي أزمة وباء كوفيد-19 بثقلها على الاقتصادات العالمية وتسبب قلق شديد، بعد تدهور إقتصاد الكثير من الدول وتتواصل تداعيات انتشار الوباء على المؤشرات الاقتصادية التي تغرق الى مستويات لم تكن واردة قبل بضعة أشهر.

فقد تراجع اجمالي الناتج الداخلي في بريطانيا بنسبة 19,1% من آذار/ مارس الى أيّار/ مايو مقارنة مع الفصل السابق، في أسوأ انخفاض "منذ 300 عام" بحسب هيئة حكومية.

ودخلت سنغافورة في ركود خلال الفصل الثاني مع تراجع النشاط الاقتصادي بنسبة 41,2 % مقارنة مع الفصل السابق بحسب أرقام أولية نشرت أمس الثلاثاء.

وفي ميلانو، حيث يأخذ قطاع الموضة حيّزاً كبيراً في الاقتصاد، ينطلق أسبوع الموضة لكن افتراضياً للمرة الأولى.

وإلى ذلك، ألقى الوباء في فرنسا بثقله على احتفالات 14 تموز/يوليو بيوم العيد الوطني. ولأول مرة منذ 1945، ألغت السلطات العرض العسكري التقليدي على طول جادة الشانزيليزيه احتفالا بذكرى اقتحام سجن الباستيل الذي شكّل انطلاقة للثورة الفرنسية في 14 تموز/يوليو 1789.

وفي ساحة الكونكورد في باريس سار حوالى 2000 عسكري أمام الرئيس ايمانويل ماكرون وانضمت اليهم طواقم طبية وسط تصفيق الحضور.

وأعلن ماكرون لاحقاً أنّ فرنسا ستجعل وضع الكمامات إلزامياً في كل الأماكن العامة المغلقة اعتبارا من 1 آب/أغسطس.

ويأتي ذلك مع إعادة فتح أبرز وجهة سياحية خاصة في فرنسا، ديزني لاند باريس، الأربعاء مع قدرة استيعاب محدودة بعد 4 أشهر من الإغلاق بسبب الوباء.

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك