الاقتصاد الياباني يسجل أسوأ انكماش له منذ 40 عاماً

يدخل الاقتصاد الياباني في مرحلة من الركود بسبب تداعيات فيروس كورونا، ويزيد من احتمالات أن تلجأ الحكومة إلى إقرار المزيد من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد.

  • تراجع صادرات السلع والخدمات بنسبة 18.5% بين شهري نيسان/ أبريل وحزيران/يونيو
    تراجع صادرات السلع والخدمات بنسبة 18.5% بين شهري نيسان/ أبريل وحزيران/يونيو

أظهرت بيانات حكومية نشرت، اليوم الاثنين، انكماش الاقتصاد الياباني خلال الربع الثاني من السنة الجارية بنسبة 27.8% على أساس سنوي قياساً بالربع السابق، بسبب تداعيات جائحة كورونا، وهو أسوأ انكماش له منذ 40 عاماً.

ويتعلق الأمر بثالث ربع على التوالي من النمو السلبي، ما يكرس دخول الاقتصاد الياباني في مرحلة من الركود ويزيد من احتمالات أن تلجأ الحكومة إلى إقرار المزيد من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد.

وتراجع صادرات السلع والخدمات بنسبة 18.5% بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، في حين انخفضت الواردات خلال نفس الفترة بنسبة 0.5% فقط، مقابل تراجع بنسبة 4.2% في الربع الأول، وفقا لوكالة "كيودو" اليابانية.

وعلى الرغم من أن هذه الأرقام أتت أسوأ بقليل مما كان متوقعاً، إلا أنها لا تزال أفضل بكثير من الانخفاضات التي شهدها العديد من اقتصادات الدول الصناعية الأخرى، وهو ما يرجع جزئياً إلى أن القيود التي فرضتها اليابان على الحركة والتجارة للحد من تفشي الوباء كانت أقل حدة من القيود التي فرضتها تلك الدول.

وأعلنت السلطات اليابانية حالة طوارئ وطنية في نيسان/أبريل الماضي للحد من تفشي الوباء، لكن القيود على التنقل والتجارة كانت أكثر مرونة بكثير من نظيرتها في دول عديدة أخرى. 

اخترنا لك