ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الثلاثاء، أن 28% من الأميركيين لم يذهبوا إلى الطبيب، العام الماضي، بسبب التكاليف المرتفعة.

وأضاف الموقع الأميركي أن 35% من الأميركيين قالوا إن وضعهم المالي كان أسوأ في 2022 مقارنة بعام 2021.

نسبة الأميركيين الذين تخطوا العلاج الطبي، العام الماضي، ارتفعت بسبب التكاليف المرتفعة من أدنى مستوياتها في 2020 و2021، وفقاً لمسح الاحتياطي الفيدرالي.

وأدى التضخم إلى إعاقة الأميركيين عبر مستويات الدخل في 2022، ما تسبب في تقليص الكثيرين لإنفاقهم، وهذا الأمر شمل الرعاية الصحية، وفقاً للموقع ذاته.

وهي مساحة يشعر الناس بقدرتهم على تقليصها عندما تكون الأوقات ضيقة، وبحسب "أكسيوس"، فإن أكثر أشكال العلاج الطبي شيوعاً التي يتم تخطيها هي عيادات طب الأسنان، تليها زيارة الطبيب ودفع ثمن الوصفة الطبية.

وقال 35% إن وضعهم المالي كان أسوأ في 2022 مقارنة بالعام السابق، وفقاً للموقع، وأضاف أنه من المتوقع أن يفقد ملايين الأميركيين الوصول إلى برنامج "Medicaid" هذا العام مع انتهاء التقديمات المرتبطة بالوباء.

ووجد المسح الفيدرالي أن أولئك الذين ليس لديهم تأمين هم أكثر عرضة بمقدار الضعف لتخطي العلاج الطبي، وفقاً لـ"أكسيوس".