الأمم المتحدة: أوّل دفعة من هبة الأسمدة الروسية تبحر من أوروبا إلى أفريقيا

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يؤكد أنّ الدفعة الأولى من الأسمدة الروسية الموجودة في الموانئ الأوروبية غادرت اليوم متوجهة إلى مالاوي في أفريقيا.

  • موسكو: حل مشكلة الأمن الغذائي مرتبط بإلغاء حظر تصدير الحبوب والأسمدة الروسية
    دوجاريك: "الأمم المتحدة ترحّب بالتبرع بـ 260 ألف طن من الأسمدة من قبل روسيا الاتحادية

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء، أن الدفعة الأولى من الأسمدة الروسية الموجودة في الموانئ الأوروبية غادرت اليوم متوجهة إلى مالاوي وقدرها 20 ألف طن.

وقال دوجاريك إنّ "الأمم المتحدة ترحّب بالتبرع بـ 260 ألف طن من الأسمدة من قبل منتجين من روسيا الاتحادية، مخزنة في الموانئ والمستودعات الأوروبية".

وأوضح المسؤول الأممي أنّ هذه الهبة الروسية "ستعمل على تخفيف الاحتياجات الإنسانية ومنع الخسائر الكارثية للمحاصيل في أفريقيا، حيث تشهد حالياً موسماً زراعياً".

وأضاف أنّ "الشحنة الأولى، وهي 20 ألف طنّ من الأسمدة، غادرت هولندا على متن السفينة المستأجرة لبرنامج الأغذية العالمي (إم في غرينتش) اليوم وتتجه إلى ملاوي عبر موزمبيق".

وبحسب المتحدث، ستكون هذه أول مجموعة من شحنات الأسمدة المزمع تقديمها في الأشهر المقبلة لعدد من البلدان الأخرى في القارة الأفريقية.

ومنذ أيام، نوّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعوة شركة "أورالخيم" الروسية لتقديم طلب إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لإلغاء الحظر عن نقل الأسمدة الموجودة في عدد من الموانئ الأوروبية.

وأكّد بوتين أنّه "على اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد غوتيريش ومع الهياكل ذات الصلة".

وأضاف: "سيتمّ إعطاء الأمر المناسب لجميع زملائنا لكي يقدموا لك المساعدة اللازمة"، واصفاً فرض القيود على النقل المجاني للأسمدة الروسية الموجودة في الموانئ الأوروبية، إلى الدول التي تحتاج إليها، بأنه أمر "غير مقبول".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، أنّه "تمّ إحراز تقدم كبير في رفع العوائق أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية"، مشدداً على "الحاجة إلى عمل فوري للحدّ من ارتفاع أسعار الغذاء عالمياً".

وقال غوتيريش، في كلمة خلال قمة العشرين، في إندونيسيا، إنّه "يجب توفير الأسمدة الحيوية لضمان أمن غذاء العالم".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: شحنة الأسمدة الروسية الثانية مخصصة لغربي أفريقيا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك