هبط مؤشر "نيكي 225" للأسهم اليابانية، الاثنين، بنسبة 12.40% إلى 31458.42 نقطة، مسجّلاً أسوأ خسارة منذ العام 1987، وذلك من جراء عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد يكون في حالة أسوأ من التوقّعات.

وكانت البورصة اليابانية قد بدأت انخفاضها يوم الجمعة الماضي، بعد أن رفع البنك المركزي الياباني سعر الفائدة القياسي الأسبوع الماضي.

ولم تكن البورصة اليابانية الوحيدة التي تراجعت في آسيا، حيث طالت موجة الهبوط الأسواق الأخرى.

مؤشر "كوسبي" الكوري تراجع بنسبة 8.9% إلى 2459 نقطة، كما هبط المؤشر الأساسي للسوق التايوانية بنسبة 8.41% إلى 19819 نقطة، وتراجع مؤشر "إيه إس إكس 200" للأسهم في أستراليا بنسبة 3.48% إلى 7666 نقطة.

وهبطت أيضاً الأسهم الصينية، إذ تراجع مؤشر "شنغهاي" بنسبة 1.29% إلى 2867.88 نقطة، فيما انخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.9% إلى 3351.62 نقطة، فيما انخفض مؤشر "هانغ سينغ" للأسهم في هونغ كونغ بنسبة 2.42% إلى 12305.13 نقاط.

بدوره، حذّر الخبير والمحلل الروسي، ألكسندر نازاروف من أنّ انهيار البورصة اليابانية قد يكون بداية للانهيار في جميع الأسواق العالمية، وقال في منشور على قناته عبر تطبيق "تلغرام": "هذا فظيع، يبدو أن اليابان ستكون أول حجر يبدأ الانهيار الجليدي".

وتابع "ليس من المؤكد بعد أن هذه هي بداية الانهيار النهائي للاقتصاد العالمي، ولكن مع معدل الانخفاض كما هو الحال في اليابان، فإن هذه المحاولة لديها فرصة جيدة".

عقود النفط تنخفض

وجرى تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" دون مستوى 76 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 9 كانون الثاني/يناير الماضي في ظل المخاوف من تراجع الطلب عليه.

وانخفضت عقود "برنت" بنسبة 1.33% إلى 75.79 دولاراً للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.47% إلى 72.44 دولاراً للبرميل.

وجاء تراجع الأسعار على الرغم من هبوط الدولار في الأسواق، حيث تراجع مؤشر العملة الأميركية، الذي يقيس قيمتها أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.31% إلى 102.8910 نقطة.

عملة "البيتكوين"

كما شهدت أسواق العملات المشفرة تراجعاً حاداً، مع هبوط القيمة السوقية، ما يعدّ مؤشراً على تصاعد ضغوط البيع من قبل المستثمرين في ظل المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

وتراجعت عملة "البيتكوين" بنسبة 16.33% إلى 51208.11 دولارات، بحسب بيانات منصة "كوين ديسك".