البيت الأبيض يعمل على اللجوء إلى احتياطات السولار لتخفيف نقص الإمدادات

تسعى الولايات المتّحدة الأميركية إلى مواجهة الارتفاع المستمر في أسعار الغاز ومعدّلات التضخّم من خلال اللجوء إلى إحتياطياتٍ موجودة في شمال شرق البلاد لأوّل مرة منذ عام 2012.

  • البيت الأبيض يعمل على  اللجوء لاحتياطات السولار لتخفيف نقص الإمدادات
    البيت الأبيض يعمل على اللجوء لاحتياطات السولار لتخفيف نقص الإمدادات

أعلن مسؤول في الإدارة الأميركيّة، اليوم الإثنين، عن إقرار البيت الأبيض لإعلانٍ عاجل لسحب كميات من السولار من مخزونٍ قليلاً ما يستخدم، من أجل مجابهة الارتفاع الشّديد في الأسعار والشّح في الإمدادات.

وقال الرّئيس الأميركي جو بايدن إنّ مواجهة ارتفاع معدّلات التّضخم وأسعار الغاز، حاليّاً، يمثل أولويةً لإدارته قبل انتخابات الكونغرس التي ستقام في  تشرين الثاني/نوفمبر. ويطمح الجمهوريون إلى أخذ الأغلبيّة في الكونغرس مستغلين الارتفاع في أسعار الغاز لضرب الديمقراطيين.

ويدرس البيت الأبيض استخدام الاحتياطي من الوقود الموجود في منطقةٍ في شمال شرق البلاد  (نورث-إيست هوم هيتينج أويل ريزيرف). ويعود تاريخ إنشاء هذا الموقع إلى عام 2000، وكان أوّل استخدام لهذا الحقل في عام 2012 عقب إعصار ساندي.

وتأثير مثل هذا السحب سيكون محدوداً لأن هذا الخزان صغير نسبياً، إذ لا يحتوي إلا على مليون برميل من السولار.

وقال مسؤول في البيت الأبيض "لقد أسسنا خيار الاحتياطات لنسبق المشكلات بخطوة، ولن نتردد في استخدامه، وكذلك السبل الأخرى المتاحة لدينا لدعم الأسر والتعافي".

وحقق سعر السولار 5.56 دولار للغالون الواحد، أقل بقليل من أعلى مستوى كان قد سجل في الأسبوع الماضي، حيث بلغ سعر الغالون الواحد من السولار 5.58 دولار. ويشكل ذلك زيادة نسبتها 75 بالمئة على أساس سنوي.

وكانت إدارة بايدن قد استعانت بمخزونات النفط الطارئة، المسماة بالاحتياطي البترولي الاستراتيجي في سبيل مواجهة الارتفاع المستمر في أسعار الطّاقة. ويحتوي المخزون حالياً على 420 مليون برميل من النفط الخام على الرغم من عمليات السحب التي تمت مؤخراً.

وقد شكل ارتفاع أسعار الغاز، الناتج عن الحرب الأوكرانيّة، أزمةً في الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا.

اخترنا لك