ظلّ الدولار قريباً من أعلى مستوى في 10 أسابيع، مقابل سلة من العملات الرئيسية، وقريباً أيضاً من أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني/نوفمبر مقابل الين الياباني، إذ ارتفعت عوائد سندات الخزانة مسجلة مستويات مرتفعة جديدة، لفترة ما بعد الأزمة المالية، اليوم الثلاثاء، وسط تكهنات ببقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.
              
ودعم البنك المركزي الصيني، اليوان من خلال تحديد نقطة منتصف رسمية يومية للعملة أقوى بكثير من المتوقع.

وكان اليوان مستقراً في التعاملات المبكرة، بعدما تعرض لضغوط متزايدة في الأسابيع الماضية.
              
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات من الأسواق المتقدمة مثل الين واليورو، 0.1% إلى 103.24، لكنه ظل غير بعيد عن المستوى المرتفع الذي سجله يوم الجمعة عند 103.68، والذي لم يشهده منذ 12 حزيران/يونيو.

وتراجع الدولار، أمس الإثنين، مقابل سلة من العملات الأخرى منهياً مكاسب على مدى خمسة أسابيع متتالية، مع ترقب المستثمرين لاجتماع "جاكسون هول" لمحافظي البنوك المركزية المقرر أن يبدأ يوم الجمعة.

ومقابل العملة اليابانية، تراجع الدولار 0.1% إلى 146.125 ين، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 146.425، ما جعله يقترب من ذروة الخميس الماضي، البالغة 146.565 والتي كانت الأعلى منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر.
              
ويميل سعر الدولار مقابل الين إلى أن يكون شديد الحساسية للتغيرات، في عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل. ووصل عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2007، عند 4.366% اليوم الثلاثاء.

في الوقت نفسه، حدّد البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف لليوان عند 7.1992 للدولار، اليوم الثلاثاء، في محاولة لوضع حد لهبوط العملة بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر ونصف عند 7.349 في التعاملات بالخارج الأسبوع الماضي.
              
وشهد اليوان تغيراً طفيفاً في أحدث التعاملات في الخارج وسجل 7.2872، بعد ارتفاعه نحو 0.1% بعد قرار المركزي الصيني.
              
وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.09055 دولار. فيما لم يشهد الدولار الأسترالي تغيراً يذكر وسجل 0.6413 دولار.