اتسع العجز التجاري الأميركي في السلع بشكل حاد في آذار/مارس وسط زيادة كبيرة في الواردات، مما يشير إلى أن التجارة ظلت تشكل ضغطاً على النمو الاقتصادي في الربع الأول.

وقالت وزارة التجارة، اليوم الأربعاء، إن عجز تجارة السلع قفز 17.8 بالمئة إلى 125.3 مليار دولار.

وتسارعت الواردات بنسبة 11.5 بالمئة، متجاوزة زيادة الصادرات بنسبة 7.2 بالمئة، وقلصت التجارة نمو الناتج المحلي الإجمالي لستة أرباع متتالية.

وأعلنت وزارة العمل الأميركية، في 12 نيسان/أبريل الجاري، أنّ مؤشر التّضخم في الولايات المتحدة الأميركية شهد أكبر زيادة لارتفاع هذا المؤشر في البلاد خلال 12 شهراً منذ عام 1981.

وفي نهاية شهر شباط/فبراير الماضي، أوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أن التّضخم المرتفع في الولايات المتحدة يستمر لفترة أطول بكثير مما كان متوقعاً، وستستخدم السلطات جميع الوسائل المتاحة لتقليله.